لما انتشرت الشاطبية في كافة أناء العالم الإسلامي اهتم بها الشارحون وحررها المحققون ومن هؤلاء المحررون صاحب هذا النظم العلامة الشيخ حسن بن خلف الحسيني نسبة إلى قرية (بني حسين) من أعمال صعيد مصر،أخذ القراءات من إمام عصره شيخخ القراء في زمانه العلامة محمد بن أحمد الشهير بالمتولي، نظم الشيخخ الحسيني في تحرير مسائل الشاطبية وجاء هذا النظم سهلاً عذباً فميّز ما صح من طرقها مما لم يصح على وزن الشاطبية، وجا من بعده العلامة الشيخ علي بن محمد الضباع الذي تولى مشيخة عموم المقارئ بمصر، ورئاسة لجنة مراجعة المصاحف، وضع لهذا النظم شرحاً فريداً سماه (مختصر بلوغ الأمنية) فاجاد وأفاد فصار الكتاب درّة ثمينة لا غنى لقارئ القراءات عن اقتنائها.
لما انتشرت الشاطبية في كافة أنحاء العالم الإسلامي اهتم بها الشارحون وحررها المحققون ومن هؤلاء المحررون صاحب هذا النظم الذي بين أيدينا للعلامة حسن خلف الحسيني الذي نظم في تحرير مسائل الشاطبية وجاء هذا النظم سهلا عذباً فميز ما صح من طرقها مما لم يصح على وزن الشاطبية، فهذا متن اتحاف البرية بتحريرات الشاطبية في القراءات السبع ، وهذا نظم لقي القبول عند أهل العلم منذ ظهوره لأنه جمع جل تحريرات العلامة المتولي-شيخ الناظم- على الشاطبية، ولذلك أقر به أهل العلم طلابهم، وقام العلامة الضباع بشرحه شرحا نفيساً مختصراً هو (مختصر بلوغ الأمنية في شرح إتحاف البرية بتحريرات الشاطبية).