لباب التفسير
تأليف الامام المفسر تاج القراء الكرمانى برهان الدين أبى القاسم محمود بن حمزه بن نصر الكرمانى
تحقيق وتعليق : محمد عبدالحميد بعاج
يعتبر كتاب " لباب التفسير " خلاصة جهود عظيمة أفادها الكرمانى ممن سبقه و تقدمه وزادها فوائد تدل على سبقه و تقدمه . وتميز باهتمامه بصياغة تعاريف دقيقة ، والفروق اللغوية كالتفريق بين المس و اللمس ، فقد كان الكرمانى إماما فى اللغة ، وقد ظهر ذلك فى تقسيره فهو تفسير لغوى اشتقاقى تأصلى وقد جمع فيه بين التفسير بالمأثور و التفسير بالرأى وضمنه توجيهات تربويه و لطائف بلاغية .
وظهر الجانب الابداعى فى تفسيره فهو يبذل جهدا فى إضافة أقوال جديدة بالاضافة إلى الأقوال التى بذل جهدا فى جمعها وترتيبها وكان يوردها بصيغة الاحتمال ليميز بين اجتهاد المطالعة و اجتهاد التأمل .
هذه الحركة المتنامية في القراءة والإقراء والتدوين أبرزت عدداً من القراء في كل بلد، من بلاد الإسلام كانوا أئمة لغيرهم من القراء، فأخذ قراء بلدهم عنهم القراءة ورووها وتناقلوها كما رووا وتناقلوا عنهم رسم مصاحفهم، في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم والتي كانت مهد السنة النبوية المطهرة برز عدد من علماء الرسم القرآني، وكان القراء السبعة من أبرز قرائها وعلمائها، وقد اتفق العلماء على قراءات هؤلاء القراء فعُرفت بالقراءات السبع، واعتبر الناس ما عادها شاذة، اختلفت مواقف العلماء واللغويين من هذه القراءات الشاذة، لأن بعضها خالف الرسم ولم يخالف العربية، وبعضها لم يخالف الرسم، سيعرض المؤلف في هذا الكتاب لمواقف اللغويين من هذه القراءات الشاذة، نأمل أن يكون في هذا الكتاب فائدة لطلاب علوم القرآن ولسائر المسلمين.
ما تلقته الأمة بالقبول
من مصنفات التفسير وعلوم القرآن
د. يوسف بن حمود الحوشان
هذه النصوص جُمعت باستخدام برنامج شامل وورد من برمجيات الدكتور سعود العقيل بواسطة المكتبة الشاملة.
معتمدة علي توظيف الكلمة المفتاحية وتوفير النصوص للباحثين لتحريرها والإستفادة منها وهي مشاعة لمن يستفيد منها.
هذا الكتاب الذي بين أيدينا كتاب نفيس في موضوع القراءات ، جليل القدر في إماطة اللثام عن فرائدها ومصطلحات القراء في جنباتها ، والاستشهاد لها بالآيات الكريمة والأشعار البليغة وأقوال أهل اللغة والتفسير حولها ، وإرجاعها إلى مظانها من لهجات قبائل العرب ، ولا يترك ذلك حتى يتدخل فيها بالموازنة والمقارنة ، والحكم بالاستحسان والرداءة ، كل ذلك بأسلوب عالم لغوي ونحوي ، متمكن من مادته ، وقال ابن الجزري : لذالك كان حاملو القرآن أشراف الأمة أُولي الإحسان.
منهج مكي بن أبي طالب في الاختيار والترجيح في التفسير
جمعًا ودراسة
إعداد: دخيل بن عبدالله الدخيل
من العلماء التذين تركوا لنا ميراثًا تفسيرًا مكي بن أبي طالب القيس الذي تميز تفسيره بدقة المنهج فيؤحسن الجمع بين الأقوال المتنوعة وفي اختيار الراجح منها عند تعرضها وعدم امكان الجمع بينها.
فكان هذا البحث لدراسة منهحه في اختياراته وترجيحاته التفسيرية.