القرآن الكريم هو قوة الأمة وهويتها ومصدر عزها وريادتها ، ولقد توارثت الأمة خدمة الكتاب العزيز وجعلت شرف خدمته منهجاً للمتقين ، وهذا الكتاب (المعين في تجويد الكتاب المبين) هي خدمة جليلة قدمها مؤلفه الشيخ خالد جاسم المطوع – رحمه الله – يتضمن الأحكام الأساسية لعلم التجويد ، اتبع فيه المؤلف منهجاً ميسراً ، توخخى فيه الإختصار ، وراعى فيه سهولة الأسلوب ، هدفه أن يضع بين يدي الدارس لعلم التجويد المبتدئ ، مادة علمية تطبيقية مترابطة بأسلوب بسيط ومشوق ، يستطيع الدارس عن طريقه نطقه للحروف الهجائية في حالاتها المختلفة وصورها المتنوعة مفردة ومركبة ، وامتاز بكثرة الأمثلة والتطبيقات والتدريبات المعينة.
يعد علم التجويد احد أهم العلوم القرآنية التي أهتم بها علماء الأمة بحثاً ودراسة وتحقيقاً، نثراً وشعراً، وبما أن هذا العلم تأخر في ظهوره ونشأته قرنين من الزمن تقريباً، إلا أنه فاق كثيراً من العلوم الأخرى، وعلى الرغم من ظهور مجموعة من الكتب المحققة في عصرنا الحاضر إلا أن المكتبة العربية لا تزال تعاني نقصاً واضحاً في المصادر التي تبحث في علم الدراسات الصوتية، ولاتزال الحاجة أيضاً تدعوا إلى تحقيق ونشر الكثير من هذه الكتب لا سيما أن بعضاً منها يحتل مكانة متميزة في هذا المجال، والكتاب الذي بين أيدينا "المفيد في علم التجويد" من الكتب المهمة والنافعة لأن الكتاب ألف في الفترة الزمنية التي أعقبت عصر ابن الجزري، مما يتيح الفرصة للاطلاع على الحقبة الزمنية، وما لها من أهمية كبيرة في تطور هذا العلم، وكون هذا الكتاب تضمن قواعد علم التجويد بأسلوب سهل وواضح، وذلك لأنه لك يكن حاشية أو شرحاً لكتاب، بل كان كتاباً مفردا يضم موضوعات علم التجويد بطريقة ملخصة.
المقدمة فيما على قارئ القرآن أن يعلمه
المعروفة بالمقدمة الجزرية
لشيخ القراء الحافظ محمد بن محمد بن محمد بن الجزري
محققة ومقابلة على عدد من النسخ الخطية والمطبوعة
تحقيق وضبط: علي بن أمير المالكي
إن من أنفع وأعظم ما ألف في علم التجويد منظومة (المقدمة فيما على قارئه أن يعلمه) التي نظمها إمام القراء الحافظ ابن الجزري، حيث أنها قد امتازت بصغر حجمها، وجمال أسلوبها، وعذوبة ألفاظها، وسهولة عباراتها، واشتمالها على حل أبحاث التجويد الهامة، مرتبة ترتيبًا منطقيًّا، بالإضافة إلى مكانة مؤلفها بين العلماء.
ولأهميتها البالغة اعتنى بها علماء هذا الفن في شتى العصور حفظًا وروايةً وضبطًا وشرحًا وتعليمًا، وكان ممن اعتنى بها الشيخ علي بن أمير المالكي، حيث قام بتحقيق نصها، وضبطها بالشكل، ووضع عل...
قد قيض الله لهذه المنظومة المسماة ب(المقدمة فيما على قارئ القرآن أن يعلمه) رجالا عظماء يكشفون عن حقيقتها الستر ، ويخرجون منها التّبر ، فقدموا لنا قواعدها وأحكامها وتطبيقاتها عذبة طرية نشرب من معينها ككما يشرب الماء الصافي من البئر، قام العلامة المقرئ الفقيه الحنفي علي بن سلطان القاري رحمه الله ، فأوضح معانيها ، وحرّر علومها ونكتها ، وبيّن غامضها ، وحلّ ألغازها ، حتى بدت كالششمس في الأفق يسطع نورها على كل الشهب.
المنظومة الخاقانية
تأليف
الإمام أبي مزاحم موسى بن عبيد الله بن خاقان
المتوفى سنة ( 325 ) هجرية
يعد الإمام الخاقانى أول من صنف فى علم التجويد وهو إمام مقرئ مجود ثقة أخذ القراءة على الحسن بن عبدالوهاب ، محمد بن الفرج ، وكلاهما عن الدورى عن الكسائى ، وسمع من ابن يوسف التغلبى عن ابن مسعود ، وأخذ عنه بن نصر ، وابن شاذان ، والشنبوذى .
وألف هذه المنظومة فى ( 51 ) بيتا ، تكلم فيها عن حسن الأداء لقارئ القرآن ، وبين أنه ليس كل من يتلو القرآن يقيم حروفه ، وليس كل من يعلم الناس فهو مقرئ ، وتحدث عن القراء السبعه ، وبين أن أول علم بالقرآن اتقان حفظه ، ومعرفة اللحن الذى يقع فيه القارئ وأنه لا عذر لأحد فى الوقوع فى اللحن عند قراءة القرآن ، وبين أن علم التجويد موازين للحروف وحذر من الزيادة والنقصان فيها، ثم تحدث عن الإدغام وا...
المنظومة الزكية
فى متشابهات الآيات القرآنية
للشيخ : صلاح بن سمير محمد مفتاح
هذه منظومة تبين متشابهات القرآن ليست على سبيل الحصر ، لكن من باب التسهيل على الحفظة تقع فى (335 ) بيتا نظمها على الترتيب الأبجدى ، فبدأ بذكر المتشابهات التى تبدأ بحرف الألف ثم الباء والتاء إلى أن انتهى إلى حرف الياء ثم بعد ذلك تكلم عن المتشابهات فى خواتيم السور، ثم ذكر لطائف حول كلمات بدأت أو ختمت بها سور أو آيات من القرآن ، وتكلم عن آيات تكررت فى بعض السور ، وذكر آيات لم تأتى إلا فى موضع واحد ، وذكر لطائف حول حروف بدأت أو ختمت بها سور أو كلمات أو آيات ، ثم ذكر لطائف حول بعض الكلمات والحروف ثم ختم المنظومة بخاتمة ، فجاءت المنظومة بأسلوب سهل واضح . &nbs...