الإعجاز التربوى للقرآن الكريم فى طرق التدريس
إعداد الطالبة : - فوزية شحادة أحمد البراوى
إن العلم والدعوة والتعليم لها طرق من خلالها تتم حتى تفى بالغرض المطلوب ، وقد توسع علماء التربية فى العصر الحديث فى الكلام عن هذه الطرق وعرضها ، وبذلو الكثير فى التوصل إليها وإثباتها حتى خرجت فى أبهى حللها كما وصلتنا الآن.
ولكن بالتدبر والتفكر فى القرآن الكريم نجد أنه قد كان الأسبق فى عرض هذه الطرق وإن كان بالدرجة الأولى كتاب هداية وإرشاد ، والأسبقية لم تقتصرعلى كونها زمانية ، بل كان القرآن الكريم كذلك أكثر شمولية وتوازن وقوة وواقعية وثبات ، ولذلك كان القرآن الكريم المعين الأول للعلماء والدعويين والتربوين ، وبذلك قد أثبت القرآن الكريم وجها آخر من وجوه إعجازه ألا وهو: ( الإعجاز التربوى فى مجال طرق التدريس).
وقامت الكاتبة بدراسة استقرائية وصفية مقارنة ، حيث وصفت بها أقوال التربوين ، ثم باستقراء الآيات التى تحدثت عن الموضوع ثم مقارنة أقوال التربويين بما ورد فى القرآن الكريم ، من خلال إيراد نماذج من القرآن الكريم والحديث عنها.