كانت عناية العلماء بالمتشابه في ألفاظه وعناية بالغة خشية أن تختلط كلمة في سورة بكلمة في سورة أرى فألفوا في ذلك الكتب، ووضعوا الرسائل واختلف أسلوبهم، فمنهم من كتب متشابه ألفاظه نثراً، ومنهم من كتبها شعراً أو رجزا، وهذا الكتاب من أجلّ الكتب التي تصب في مجال علوم القرآن وضعه الساوي ليعين الحفظة على حفظهم للآيات المتشابهات في اللفظ ليثبتوها فلا يخطؤوا أو يخلطوا بينها، لذلك فقد اشتهر هذا الكتاب بين الحفظة وتداولوه، واعتمده العلماء من أهل القراءات بالشام حالياً، خصوصاً وأن مؤلفه أحد شيوخخ الإقراء، ألا وهو الإمام علي بن محمد السخاوي رحمه الله، وقد وُفق إلى تحقيق الكتاب التحقيق العلمي الأستاذ عبدالقادر الطيب الحسني، وصدره بمقدمة قيّمة عن التشابه اللفظي في القرآن الكريم تفيد في هذا الموضوع.
هداية المريد
إلى شروح متن ابن الجزرى فى التجويد
جمع وإعداد وتحقيق
الشيخ عبد الرحيم الطرهونى
تعد منظومة " الجزرية " أهم منظومات علم التجويد ، فقد حوت على صغر حجمها جُل أبحاث التجويد المهمة ، وقد عكف العلماء على شرحها ،حتى وصلت شروحها إلى أكثر من أربعين ، ما بين شرح مفصل وموجز ، وحاشية وتعليق وتحقيق ودراسة .
واحتوى هذا الكتاب على تعريف بابن الجزرى وترجمة شاملة له ، وتعريف بمنظومة " المقدمة فيما على قارئه أن يعلمه " وتسلسل شروحها وضم الكتاب أربعة شروح لها وهى :
وقام المحقق بوضع مقدمة بين يدى كل كتاب تُعرف بمؤلفه ، وعمل فهارس تعين عل...
اهتم العلماء بتدوين قواعد وأحكام علم التجويد فى كتبهم منها المنثور ومنها المنظوم على هيئة أبيات ومنها ما اشتملت عليهما معًا ومنها السهل الميسر ، ومنها ما اشتمل على جميع قواعده .
وهذا الكتاب اشتمل على ما كان على هيئة أبيات : قصيدة رائية "للإمام الخاقانى وأبياتها واحد وخمسون بيتًا ، وقصيدة نونية للإمام السخاوى وابياتها أربعة وستون بيتًا ، وقرن كل قصيدة منهما بشرح مبسط موجز ويسبقوهما رسالة " القول السديد فى بيان حكم التجويد لفضيلة الشيخ محمد بن على بن خلف الحسينى الشهير بالحداد شيخ القراء والمقارئ بالديار المصرية سابقا .
تدبر القرآن وفهمه من أجل وأعظم ما يتعبد به المرء ، وقد قال ابن القيم تدبر آية خير من قراءة القرآن كاملاُ بغير تدبر، وهذا الكتاب (هكذا عاشوا مع القرءان قصص و مواقف) للأستاذة الدكتورة / أسماء بنت الرويشد ، جمعت فيه قصص ومواقف لتدبر النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن، وكذلك تدبر من بعده من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان من سلف هذه الأمه ، كما أوردت فيه قصصا لتأثر بعض المعاصرين بالقرآن، وتدبرهم له. وجعلت بين يدي ذلك مدخلاً تحدثت فيه عن معنى تدبر القرآن وأهميته وأسباب تحصيله، وذيلت الكتاب بملحق أوردت فيه أقوالا لمشاهير عن القرآن الكريم.
هكذا فلنحفظ القرآن
(الكلمات الحسان فيما يُعين على الحفظ والانتفاع بالقرآن )
أعده وكتبه
أبو الحارث محمد بن مصطفى بن أحمد بن شعيب
هذا الكتاب جمعه المؤلف ليكون نصيحة لنفسه أولًا ، ثم لكل مسلم أراد لنفسه النجاة ، فإنه لانجاة إلا بالعودة لكتاب الله تدبرًا وفهمًا ، وعلمًا وعملًا ، وقد قسم الكتاب إلى مقدمة وستة فصول وخاتمة :