تساعد الخرائط الذهنية الطلاب على استيعاب المواضيع والأفكار المعقدة، حيث أن العديد من الطلاب يكافحون للعثور على عادات دراسية تناسبهم، وفي الواقع انالأساليب التقليدية مثل القراءة وتدوين الملاحظات لا تخدم إلا عددًا صغيرًا من الطلاب، أما بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن طرق بديلة وأكثر فاعلية، يعد رسم الخرائط الذهنية مثاليًا، وهذا الكتيب صغير الحجم ولكنه مهم جداً للطلاب لفهمه لأنه تم استخدام الخرائط الذهنية فيها، تكلم فيها عن القراءات السبعة، وعن القراء ورموزهم، وقوعد النظم.
تعد الشاطبيّة من أبرز المتون العلمية في جمع القراءات تناقلها أهل العلم و سارت بها الركبان فكان أول من شرحها تلميذه أبو الحسن السخاوي تلقاها عن ناظمها و تابعه الناس على ذلك فشرحوها فمنهم من اقتصر ،ومنهم من علل و أطال وهذا الشرح الذي بين ايدينا شرحه المؤلف بعدة أساليب تيسيراً لفهم متن الشاطبية ثم أدرفه بما ظهر له من التقييدات اللازمة لما في المتن من اطلاقات ومن المغلوم لدى القراء أ، الشاطبية كانت وما زالت وستبقى إن شاء الله تعالى حجة للقراء وسنداً لهم متواتراً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن يفلح قوم سعوا في إلغائها والاكتفاء بأصلها فقط الذي هو كتاب التيسير للإمام الداني، بل سيبقى الكتابين عمدتين واصلين ثابتين يجوز القراءة بهما جميعاً وسيبقة طريقه ومنهجه.
تساعد الخرائط الذهنية الطلاب على استيعاب المواضيع والأفكار المعقدة، حيث أن العديد من الطلاب يكافحون للعثور على عادات دراسية تناسبهم، وفي الواقع انالأساليب التقليدية مثل القراءة وتدوين الملاحظات لا تخدم إلا عددًا صغيرًا من الطلاب، أما بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن طرق بديلة وأكثر فاعلية، يعد رسم الخرائط الذهنية مثاليًا، وهذا الكتيب صغير الحجم ولكنه مهم جداً للطلاب العلم لفهم الشاطبية للامام الشاطبي وهو العمدة في هذا الفن، وسهل ومستساغ لأنه تم استخدام الخرائط الذهنية فيها، تكلم فيها عن القراءات السبعة، وعن القراء ورموزهم، وقوعد النظم.
تعد منظومة طيبة النشر للاام الجزري من أبرز المتون العلمية في جمع القراءات تناقلها أهل العلم و سارت بها الركبان وشرحوها فمنهم من اقتصر ،ومنهم من علل و أطال وهذا الشرح الذي بين ايدينا شرحه المؤلف بعدة أساليب تيسيراً لفهم متن الطيبة ثم أدرفه بما ظهر له من التقييدات اللازمة لما في المتن من اطلاقات ومن المغلوم لدى القراء ، طيبة النشر كانت وما زالت وستبقى إن شاء الله تعالى حجة للقراء وسنداً لهم متواتراً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن يفلح قوم سعوا في إلغائها والاكتفاء بأصلها فقط الذي هو كتاب التيسير للإمام الداني، بل سيبقى الكتابين عمدتين واصلين ثابتين يجوز القراءة بهما جميعاً وسيبقة طريقه ومنهجه.
خير ما يصرف فيها الأعمال، وتبذل فيها الأوقات، ويجهد فيها البدن، هي عناية كتاب الله، وخخدمتها أحسن ×دمة، والكتاب الذي بين أيدينا اليوم هي محاولة تقريب طيبة النشر وتسهيلها لطلاب القراءات، عن طريق الخرائط الذهنية فالخرائط هي طريقة مثالية في هذا العصر للشرح والتوضيح والتبيين، ولا سيما أن الأبحاث والدراسات المخصصة في هذا لشأن ممن متخصصين في طرق التدرس أثبتت أن هذه الطريقة مهمة وسهل وفاعلة للطلاب في فهم الأمور في أذهانهم، بدل أن يحفظوا فقط لأن الحفظ بلا فهم كشجرة بلا ثمرة، ولا يعني ذلك أننا نذم الحفظ لا والله ولكننا نحث على الفهم مع الحفظ وكلاهما كجناحي طائر إذا مال أحدهم عن الأخر لسقط الطائر.
علم القراءات من اجلّ العلوم قدراً وأرفعها ذكرى وأسماهم مكانة وأبقاها اثراً و لا نغالي إذا قلنا أنه أشرف العلوم الشرعية وأولاها بالإهتمام والرعاية لشدة تعلقه بأشرف الكتب السماوية المنزلة لذلك على علماء الإسلام سلفاً وخلفاً بوضع التآليف المفيدة في هذا العلم، ما بين مطول ومختصر ومختصر ومنظوم وما ومنثور وأحسن المؤلفات المنظومة في هذا العلم، القصيدة اللاميه الموسوم بحرز الأماني للإمام الشاطبي، وهذا الكتاب، شرح لهذه المنظومة التي حولت القراءات السبع المتواترة، وهذا الشرح، لحل ألفاظها ورموزها وكشف أسرارها واستخراج ضررها وجواهرها، وشرح مبسط ميسر يكون بعيداً عن التطويل الممل وعن الإختصار المخل وسماه مؤلفه تقريب المعاني في شرح حرز الاماني في القراءات السبع.
هذا كتاب ((تقريب النشر في القراءات العشر)) للإمام المقرئ ابن الجزري الشافعي الدمشقي ، وهذا الكتاب مختصر كتاب ((النشر في القراءات العشر)) له وسماه ((التقريب)) ، وهو الجامع لجميع طرق العشرة في القراءة لم يسبق إلى مثله.يقول المؤلف في مقدمته : "وبعد فلما كان كتابي ((نشر القراءات العشر )) مما عرف قدره واشتهر بين الطلبة ذكره ، ولم يسع احداً منهم تركه ولا هجره ، غير أنه في الإسهاب والإطناب ربما عز تناوله على بعض الأصحاب ، وعسر تحصيله على كثير من الطلاب ، التمس مني أن أقربه وأيسره واقتصره على ما فيه ممن الخلاف ، فاختصره لثقل لفظه ويسهل حفظه ويروق رشفه ويهون كشفه ويكون نشراً للطيبة وبشرى لكلماته الطيبة".