الأبانة عن معاني القراءات

  • عدد الصفحات: 158
(الأربعاء ١٨ مارس ٢٠٠٩ء) الناشر : دارنهضة مصر للطبع والنشر

يُعدّ هذا الكتاب من مصنّفات التراث القرائي التي عالجت موضوع «معاني القراءات» بطريقة تأصيلية، إذ إن المؤلّف – مكي بن أبي طالب القيسي – جمع فيه بين عرض القراءات المنقولة من أئمة القراءة وبين تحليل المعاني التي تنشأ عن تلك القراءات أو الاختلافات القرائية. يبدأ الكتاب بتمهيد يُعرّف فيه بالمؤلف ونسبه وسيرته العلمية، ويعرض سبب تأليفه لهذا العمل وهو التّجلّي بأن اختلاف القرّاء ليس محض انحراف أو خطأ فحسب، بل يمكن أن يُفهم من خلال المعنى أو الصورة القرآنية أو سياق الحوار القرآني. ثم ينتقل إلى عرض مبحث أساسي: القراءات المنسوبة إلى الأئمة السبعة وعلاقتها بحديث «أنزل القرآن على سبعة أحرف» أو ما يُشابهها. ويستمرّ في أبواب أخرى تبيّن لماذا اختلف القرّاء في بعض الوجه، وما يُقبل منها وما لا يُقبل، مع الوقوف عند أمثلة تطبيقية واضحة – مثل اختلاف القرّاء في سورة الفاتحة – لبيان تأثير هذا الاختلاف في القراءة والتلاوة. منهج المؤلّف في هذا الكتاب يرتكز على العرض الموضوعي والمنظّم؛ فهو يُقسم المواد إلى أبواب، وكل باب يبدأ بتعريف ثم عرض أمثلة، ثم تحليل ودلالة علمية للوجه القرائي وموقفه ـ ومع ذلك لم يشُدّد على الخوض في التفاسير المعمّقة بقدر ما سعى إلى تيسير الفهم وتوضيح المعنى. من أبرز المميزات الفنية والعلمية لهذا العمل: اللغة العربية فيه فصيحة وواضحة، والأسلوب منطقي مُتدرّج من المقدمات إلى التطبيق، كما أن المؤلّف اعتمد على مصادر القراءات المعروفة لدى أهل العلم، مما يمنحه أصالةً علميّة. كما أنّ حجم الكتاب مناسب للاطّلاع السريع والدّرس الموجز (161 صفحة تقريبًا حسب التحقيق). الفئة المستهدفة من هذا الكتاب هم طلاب علوم التلاوة والقراءات والمقرئون الذين يرغبون في فهم لماذا يُختَلَف في بعض القراءات وما معناه، إضافةً إلى المعلمين والباحثين في علوم القرآن الذين يحتاجون مرجعًا مختصًّا في معاني القراءات. والقيمة التي يُضيفها هذا العمل إلى ميدان علوم القرآن والتلاوة تتمثّل في أنه يُثري المكتبة القرائية ببحثٍ يُجاوز مجرد الحفظ إلى تفسير المعنى للوجه القرائي، مما يُعزّز من وعي القارئ بأن التلاوة ليست مجرد نطق بل فهم، ويُسهّل على المعلم والدارس ربط الأداء الصوتي بالمعنى القرآني في القراءة.

فهرس الموضوعات

الصفحة

الموضوع

3

مقدمة ( وفيها تعريف بمكى وحياته وتنقلاته)

10

مؤلفات مكي بن أبي طالب

18

التعريف بكتاب الإبانة

23

صورة الصفحة الأخيرة من كتاب الكشف عن وجوه القراءات

25

صورة الصفحة الأولى من كتاب الإبانة

27

صورة الصفحة الأخيرة من كتاب الكشف والكتابين الملحقين به : الإبانة ، وانفرادات القراء في الإمالة

31

القراءات المنسوبة إلى الأئمة السبعة ، وصلتها بالحديث : أنزل القرآن على سبعة أحرف)

33

ما يقرأ به الأئمة حرف واحد من الأحرف السبعة

36

ليست قراءة كل قارئ من القراء السبعة هي أحد الحروف السبعة

41

معنى : قرأ فلان بالأحرف السبعة

43

يرى الطبرى أن ما اختلف القراء فيه هو حرف واحد من الأحرف السبعة

46

سبب اختلاف القراءة فيما يحتمله خط المصحف

51

ما الذي يقبل من القراءات الآن فيقرأ به ؟

51

وما الذي لا يقبل ولا يقرأ به ؟

51

وما الذي يقبل ، ولا يقرأ به ؟

54

القراءة مما خالف خط المصحف وإن روى

57

جمع القرآن ، وكيف جمع ؟ وما سبب جمعه ؟

62

سبب جمع عثمان القرآن فى مصحف على لغة واحدة وحرف واحد

71

معنى أنزل القرآن على سبعة أحرف

80

فائدة تعدد القراءات

83

العلة فى كثرة اختلاف المروى عن الأئمة القراء

86

السبب في اشتهار السبعة القراء دون من هو فوقهم

90

لم جعل القراء الذين اختيروا للقراءة سبعة

92

من جمع حفظ القرآن على عهد النبي (صلى الله عليه وسلم)

105

من الأحاديث التي رويت في الأحرف السبعة

114

الأحرف السبعة ألفاظ مسموعة ، وليست بمعان مستترة

115

مثال لاختلاف القراء في سورة الفاتحة مما هو جزء من الأحرف السبعة

118

أولا : ذكر اختلاف القراء السبعة المشهورين في سورة الحمد

120

ثانياً : ذكر اختلاف الأمة المشهورين غير السبعة في سورة الحمد مما يوافق المصحف ، ويقرأ به

124

ثالثاً : ذكر اختلاف الأئمة المشهورين غير السبعة في سورة الحمد مما يخالف خط المصحف فلا يقرأ به اليوم

 

تعليقات

البحث المتقدم

إحصـــاءات

  • عدد الزائرين لليوم 50641
  • عدد الزائرين لهذا الأسبوع 113303
  • عدد الزائرين لهذا الشهر 174876
  • عدد الزائرين للموقع8109436
  • مجموع الكتب7224

الفهرس الموضوعي