تتناول هذه الدراسة القراءات في كتاب "إعراب القراءات الشواذ" للعكبري من حيث اختيارات المصنف، ومدى ملاءمتها لقواعد النحو العربي، ضمن رفض أو قبول، من ناحية تركيبية نحوية، ثم تناول عددا من الدراسات القديمة والحديثة، التي أشارت إلى القراءات الشاذة بشكل عام، وعالج المؤلف الجوانب المختلفة موزعة على فصولها فقد تحدث في الفصل الأول عن الإسناد بنوعية، الفعلي والاسمي، وعن العلاقات المغعلية والمحمول، عليها والمشبه بها، وعالج كذلك الإضافة بنوعيها، الإضافة إلى الأسماء و حروف الجر، فالكتاب فريد ومفيد وجميل حري، بطالب العلم أن يقرأه.