هذا الكتاب لأهل القراءات كالكنز المفقود ألا وهو "اتحاف البررة بما سكت عنه نشر العشرة" المسمى "بتحرير النشر" للإمام المحرر العلامة الشيخ : مصطفى الأزميري الرومي الحنفي نزيل مصر ، وهومن أهم كتب النشر، كتاب لم يسبق إليه ، ويعتبر كتاب فرد في بابه ، فهو كتاب يذكر في المؤلف كتب النشر التي أسندها ابن الجزري ويبين بعد ذكر القارئ ما اذا كان للقارئ أسانيد عند ابن الجزري من هذا الكتاب أم لا، وهل ترك ابن الجزري بعض الأسانيد في الكتاب لم يذكرها في النشر ، ثم يبين ما سكت عنه ابن الجزري من قراءات ويعزوها إلى اماكنها ، وقد اعتمد الأزميري على عشرين كتابأ فقط من كتب النشر ، فالكتاب جدير بالاعتناء والاحتفاء من المهمتمين بالقراءات والمختصين بها.
تلاوة القرآن كما أنزله الرحمن من أعظم الطاعات وأعلاها، ولا يكون ذلك إلا بمراعاة قواعد التجويد وتعلم كيف يُقرأ القرآن الكريم، وقد صنف العلماء قديماً وحديثاً الكثير من الكتب ما بين كبير في مجلدات، وكان من أعظم ما ألف بركة، وأنفع ما تداوله طلاب علم التجويد أثرا المنظومة المسماة بالجزرية لشيخ الإسلام وعالم الأنام والقراء والمقرئين أبي الخير محمد بن محمد بن الجزري رضي الله عنه، ومنذ أن ألفت الجزرية تلقفها الطلاب والعلماء وطارت كل مطار فهي ما بين حافظ لها وشارح، حتى لقد قُررت على الطلاب في المعاهد والكليات، وحلقات التحقيظ القرآن وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، وممن اعتنى بها وشرحها وبيّن دقائقها وحل ألغازها الشيخ عبدالباسط هاشم المسند الكبير المعروف، ففي هذا الشرح علم غزير وفوائد لا تكاد توجد إلا بها.
خير ما صُرفت فيه الأعمار خدمة كتاب الله و العلوم التي تخدمه ومن أهم هذه العلوم واجلّها علم القراءات القرآنية، ورغم هذه الأهميه فمازال هذا العلم غامضا على كثير من الناس، فلا يعرف من حدوده وموااضيعه وكتبه وعلماؤه الا القليل، وبل ومازالت كتب القراءات مخطوطة في دور الكتب تنتظر الخروج الى النور لينهل منها طلبة هذا العلم الشريف وغيرهم من طلبة العلم عامه، وكتابنا هذا كتاب "الهادي في القراءات السبع" من الكتب المهمه في هذا العلم من عدة وجوه، تجعله حقيق بان يخرج الى عالم النور، مؤلفه الامام ابو عبد الله محمد بن سفيان الذي كان رأس المدرسة القيراونية الإفريقية وعميدها في زمنه، ومدوّن مذهبها واختياراتها الأدائيه في رواية ورش خاصة وفي القراءات السبعة بعامة، وهذا الكتاب من اقدم الكتب للمغاربه في علم القراءات على الإطلاق وهذا ما يبين أهميته ويجعله حقيقا باي يقرأ، و أعتمده ابن الجزري في كتاب النشر كأصل من أصول كتابه، وهذه الميزة مهمة جداً وذلك لأن كتاب النشر أصبح بعد تاليفه هو الكتاب المعتمد في التلقي وتُؤخذ من خلاله القراءات المتواترة وما خرج عنه عُدّ عند اهل ال...
يُعدّ كتاب «الرَّوْضُ الناضر في تحرير أوجه الكتاب المنير» من المصنّفات التخصصية التي تعالج مبحث التحريرات في علم القراءات، حيث يُعنى المؤلف فيه بتفصيل وتحرير الأوجه الواردة في كتاب "الكتاب المنير"، وهو من الكتب المعاصرة المهتمة بجمع أوجه الأداء في القراءات العشر. يتناول الكتاب تحقيق المواضع المختلف فيها بين الطرق والرواة، ويُظهر المرجّحات والترجيحات بحسب أصول الأداء من طرق «طيبة النشر»، مع دعم الأقوال بالشواهد والتوجيهات الصوتية واللغوية. يُقدّم المؤلف المادة بأسلوب دقيق وتحليلي، يُناسب طلاب العلم المتقدمين، والمجازين في القراءات، والباحثين في التحريرات. ويتميّز بمنهجية علمية رصينة، تجعل منه مرجعًا مساعدًا في ضبط الأداء وإتقان الروايات بحسب الطرق المعتمدة، خاصة لمن يقرؤون بالجمع أو يدرّسون القراءات. فالكتاب يُضيف لبنة علمية نافعة في ميدان التحرير، ويُعين على فهم اختلافات الأداء من منطلق أصولي وتوثيقي دقيق، مما يجعله مصدرًا مهمًا في برامج التعليم العالي في علم القراءات.