اهتم العلماء بتدوين قواعد وأحكام علم التجويد فى كتبهم منها المنثور ومنها المنظوم على هيئة أبيات ومنها ما اشتملت عليهما معًا ومنها السهل الميسر ، ومنها ما اشتمل على جميع قواعده .
وهذا الكتاب اشتمل على ما كان على هيئة أبيات : قصيدة رائية "للإمام الخاقانى وأبياتها واحد وخمسون بيتًا ، وقصيدة نونية للإمام السخاوى وابياتها أربعة وستون بيتًا ، وقرن كل قصيدة منهما بشرح مبسط موجز ويسبقوهما رسالة " القول السديد فى بيان حكم التجويد لفضيلة الشيخ محمد بن على بن خلف الحسينى الشهير بالحداد شيخ القراء والمقارئ بالديار المصرية سابقا .
تضم هذه القواعدالأولية بعض الأصول الضرورية اللازمة للتلاوة الصحيحة بصورة مبسطة وسهلة ، وهى مختصرة من عدة مصادر ، فبين معنى الترتيل ، وأحكام النون الساكنة والتنوين ، واللامات السواكن ، وأحكام المد وأقسامه ، والتفخيم والترقيق ، والقلقلة ، والإستعاذة والبسملة ، والإبتداء والوقف ، وهديه صلى الله عليه وسلم فى قراءة القرآن ، وحكم العمل بالتجويد ، وآداب قراءة القرآن .
هذا الكتاب احتوى على أكثر من عشرين طريقة للراغب فى الحفظ ، مبينًا طرفًا من صفات وأخلاق الحافظ ، وصفات وأخلاق من يُعلمون الطلاب ويُدربونهم على حفظ كتاب الله تعالى .
وجاء هذا الكتاب وفق قواعد أساسية ، وأصول مستمدة من تجارب السابقين ، مع نبذة من أقوال السلف – رضى الله عنهم – فى هذا الشأن ، فاستوعب الطرق المشهورة فى الحفظ ، وزاد عليها طرقًا عصرية جديدة فيها استعانة ببعض معطيات " التكنولوجيا " الحديثة ، من آلات تسجيل الصوت والصورة ، ولا شك أن التنويع فى طرق الحفظ يُخفف عن النفس السآمة والملل ، وجاء هذا الكتاب فى مقدمة وأربع فصول :
المقدمة : ذكر فيها أهمية الموضوع .
الفصل الأول : حفظ الله للقرآن ، وفضل حامله ، ووجوب مراجعته .
الفصل الثانى : القواعد العامة ، والضوابط الأساسية فى حفظ القرآن الكريم .
الفصل الثالث : الطرق العملية التطبيقة المعينة على الحفظ .
الفصل الرابع : المراجعة والمدارسة وتثبيت الحفظ .
الفصل الخامس : وصايا وملاحظات .
هذا الكتاب موجز ودليل لمن يريد أن يتلو القرآن حق تلاوته ، فاهتم بالجانب التطبيقى ، فتعلم أحكام التجويد وقواعده هى أداة للتطبيق العملى أثناء التلاوة ، ولا معنى للعلم بأحكام التجويد عند من لايقوم بتطبيق الأحكام أثناء كل تلاوة يتلوها ، ولأغراض هذا التطبيق العملى جمع هذه المعلومات فى هذا الكتاب حتى تكون دليلًا عمليًا للذى يريد أن يتقن تلاوة القرآن الكريم ، فذكر آداب التلاوة ، والترتيل ، والإستعاذة والبسملة ، والوقف والإبتداء ، والإشمام والروم ، ومخارج الحروف وصفاتها ، وأحكام اللام والمدود ، وأحكام النون الساكنة والتنوين ، وأحكام الميم الساكنة ، والتفخيم والترقيق ، وتعريف بالإمام عاصم وراوييه ، والفرق بين القراءة والرواية والطرق .
هذه السلسلة يذكر فيها المؤلف أصول القراء السبعة دون الفرش واحداً بعد الآخر ، بعد أن رأى أن المكتبة القرآنية بحاجة إلى إفراد أصول القراء عن فرش الحروف حتى يكون سهل المحمل وسهل التناول ، فبين أصول كل قارئ مع راوييه بشكل سلس سهل الفهم .
فذكر المؤلف فى هذا الكتاب أصول الإمام نافع المدنى براوييه قالون وورش ، فبدأ بذكر أصول القراءة عند نافع ، ثم ذكرما انفرد به قالون عن ورش ، وما اتفق عليه قالون وورش ، وما خالف فيه قالون ورش ، وما انفرد به ورش .
لكل عصر ما يناسبه من طرق التأليف الجديد ومناهج التعليم الحديث ، توضيحاً للنشئ وتقريباً للأذهان ، وبعد فهذه جملة محاضرات فى علم التجويد وعلوم القرآن الكريم أُلقيت على طلبة الإعدادية النجيبة وكلية الشريعة كمنهج وقواعد مبسطة لتيسير حفظ كتاب الله المجيد واتفان تجويده وتسهيل تلاوته من المصحف الشريف استخلصها من أهم المراجع والمصادر ورتبها على شكل رسالة لتكون فى متناول يد الراغبين فى تلاوة كلام الله العظيم لتعم الفائدة ويكثر الانتفاع بها كما نفع بأصولها .
وقد بدأ الكتاب بتعريف علم التجويد وآداب تلاوة القرآن الكريم وصفة تلاوة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، وحوى بحثًا مفيدًا عن طريقة حفظ القرآن الكريم ومشاهير القراء فى العالم الإسلامى فى تاريخ الإسلام الحديث ، هذوتطرق فى آخر الكتاب عن علم القراءات ولمحة عن القراء .
هذه رسالة مختصرة ، تُوضح صور من اللحون المنتشرة أثناء تلاوة القرآن الكريم ، برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية ، وهى إحدى رسائل زاد المقرئين أثناء تلاوة الكتاب المبين .
وقد وضع فيها المؤلف جملة من اللحون الجلية والخفية ، جعل فيها خبرة ما تلقاه عن مشايخه ، وما درسه من كتب اللحون ، وجعله فى صورة مختصرة ، كى تكون دليلا ومفتاحًا لكل من يريد تعلم القرآن الكريم أوتعليمه وقد قسم الرسالة إلى عدة مباحث :
المبحث الأول : فى اللحن الجلى
المبحث الثانى : فى اللحن الخفى .
المبحث الثالث : فى لحون النبرات .
المبحث الرابع : فى المقطوع والموصول .
المبحث الخامس : فى التاءات والياءات الزوائد .
ولزيادة الفائدة ألحق بالرسالة أشرطة صوتية لبيان المقصود .
هذا الكتاب احتوى على أهم مباحث علم التجويد على رواية حفص عن عاصم ، فى محاولة جادة واجتهاد موفق من مولفه لتبسيط قواعد الأحكام بأسلوب عصرى ناجح ، جمع فيه المؤلف بين علم القرآن وفن التجويد وشيئ يسير عن القراءات والقراء ،وخلاصة الأقوال فى الأحرف السبعة ، والكلام عن الإشمام والروم ، والمقطوع والموصول ، والمثبت والمحذوف ، وقد أضاف بعض الرسوم لتوضيح الأفكار فى الأحكام والمدود والمخارج ، فجاء هذا الكتاب سهل المنال يناسب المبتدئين والمتقدمين ومرجعًا للدارسين ، استعان مؤلفه بأمهات الكتب المتخصصة بهذا الفن ممزوجة مع خبرته فى تعليم أحكام التلاوة ، مما كان له الأثر لهذا الإعداد الميسر المفيد فى فن التجويد .
هذا الكتاب من الضرورة بمكان ، فقد اشتمل على موضوعات كثيرة ومفيدة لمن يبدأ التعلم فى علم التجويد ولمن كان عنده دراية به ، و شرح أحكام التجويد بطريقة سهلة ، وبأسلوب مرتب مع توضيح الشرح بالصور والجداول والأمثلة ، ودعمه بالأحكام التى تتعلق بالقراءة والتنبيه على الأخطاء الشائعة ، وحكم الراء وأنواع أخرى من المدود مثل مد الصلة ، والانتكاس فى القراءة ، والاستشفاء بالقرآن ، ومنها ماذا يقول المستمع للقارئ عند الانتهاء من القراءة ، وحكم القراءة الشاذة وتركيب القراءات ، ومنها ماذا يقول من نسى شيئا من القرآن ، والدعاء بمايتناسب مع المعنى ، ومنها أين يقف عند ختم القرآن ، ومنها حكم قول صدق الله العظيم ، ومنها التوسل بالقرآن بعد القراءة ، ومنها الدعاء قبل القراءة إلى غير ذلك .