هذا الكتاب احتوى على أهم مباحث علم التجويد على رواية حفص عن عاصم ، فى محاولة جادة واجتهاد موفق من مولفه لتبسيط قواعد الأحكام بأسلوب عصرى ناجح ، جمع فيه المؤلف بين علم القرآن وفن التجويد وشيئ يسير عن القراءات والقراء ،وخلاصة الأقوال فى الأحرف السبعة ، والكلام عن الإشمام والروم ، والمقطوع والموصول ، والمثبت والمحذوف ، وقد أضاف بعض الرسوم لتوضيح الأفكار فى الأحكام والمدود والمخارج ، فجاء هذا الكتاب سهل المنال يناسب المبتدئين والمتقدمين ومرجعًا للدارسين ، استعان مؤلفه بأمهات الكتب المتخصصة بهذا الفن ممزوجة مع خبرته فى تعليم أحكام التلاوة ، مما كان له الأثر لهذا الإعداد الميسر المفيد فى فن التجويد .