انزل الله القران بلسان عربي مبين، وبيّن معانيه بلسان رسولله الأمين، وأنزل بالأحرف السبعة والقراءات المتنوعة، وينبغي على الباحث في الاحرف السبعه التي انزل الله القران عليها أن يلم بنشأة العرب وقبائلهم، وهذا الكتاب هوحول "الأحرف السبعه في القران الكريم ومنزله القراءات منها" وسبب وتاليف المؤلف لهذا الكتاب هو كتاب "مذاهب التفسير الاسلامي" الذي ألفه أجنتس جولد تسهر وقدم فيه آراء هدامة بناها على تخيلات مخالفه للنصوص الثابته ومنافيه للحقائق التاريخيه وحشد فيه افتراءات ودسائس؛ قصد بها تشكيك المسلمين في دينهم وصرفهم عن كتاب الله تبارك وتعالى والسبب الثاني للمؤلف كما ذكره في مقدمة كتابه: غموض موضوع الأحرف السبعه في أذهان كثير من خريجي المعاهد والكليات الاسلاميه واستقراره في أذهان عامه الناس ممن سمعوا به على نحوٍ مشوه مغلوط، واختلاط أمره عليهم بالقراءات السبع، وكذلك مكانة هذا البحث وخطوره أثره لتعلقه بالمصدر الإسلامي الأول فهو بحث اعتقادي قرآني.
هذه طبعة منقحة ومحققة من متن الدرة المضية في القراءات الثلاث المرضية للإمام ابن الجزري، استفرغ فيها المحقق جهده ووقته حتى يخرج على غايه من الجودة والضبط والإتقان كما سيراه القارئ عند قراءته وهي في أصلها اختيارات وضبط و تدقيق ومراجعة وإختيار الشيخ الكبير والمحقق القدير، والحجة المعتبر، العلامة عبد الفتاح بن عبد الغني القاضي في كتابه المسمى "الايضاح: لمتن الدرة في القراءات الثلاث المتممة للقراءات العشر" وتكمن قيمه هذه الإختيارات وأهميتها في القيمة العلميّة لضابطها وصاحب اختياراتها؛ الشيخ عبد الفتاح القاضي، الذي كان له بإجماع المتخصصين اثر بارز و دور كبير في اثراء مجال الدراسات القرآنية وهو الدور الذي ينبغي ان يسجله في ديوانه الجسد تلك السلسله الذهبيه القرانيه، سلسله المحققين فقد طرح الله لمؤلفاته الرضا والقبول، ووقعت تحقيقاته واختياراته في قلوب طلاب العلم موقع البشر والسرور حتى صارت تلك المؤلفات والتحقيقات المرجع الاول للطلاب والمتخصصين في علم القراءات، وهذا التحقيق حققت تحقيقا علميا معتمرا معتبرا لنظر لاهميته البالغه وقيمته العاليه العلم.
نُقدم للإوة القراء والباحين وطلبة العلم قصيدة (حرز الأماني ووجه) المشهورة بالشاطبية، لمؤلفيها: قاسم بن فيرة بن خخلف الشاطبي، اختصر فيها كتاب التيسير في القراءات السبع لأبو عمرو عثمان بن سعيد الداني الأندلسي، وزاد عليه، جعلها في المقدمة، وأربعة مقاصد، وخاتمة، سار بها الركبان، وبلغت شُهرتها الآفاق، وحفظها الطلاب صغارا وكبارا، جمّل المحقق الأستاذ علي بن سعد الغامدي الكتاب بمقدمة جميلة، أجاد فيها وأفاد،وأتقن وأبدع، ضمّن الشاطبي قصيدته رموزاً للقراء والرواة عنهم، لا أظنه سُبق إليها، وقال ابن خلكان: (وهي مشتملة على رموز عجيبة، وإشارات خفية.
فهذا كتاب نفيس في القراءات السبع يُنشر أول مرة، ألفه أبو القاسم عبدالوهاب القرطبي، المتوفى سنة 462ھ تكلم في هذا الكتاب المختصر في ما اختلف فيه القراء السبعة المسمون بالمشهورين، دون غيرهم من الأئمة القرّاء، فلخص فيه الأبواب، وقرّب فصوله، ويسّر لكم عبارته، ليكون مفتاحاً للطلاب، ولم يذكر الأسانيد التي أوصلت إلينا هذه القراءات، كراهةً أن يطول بها المختصر، فالكتاب مفيد في بابه ومليئ بالدرر النفيسة، ينبغي لطالب القراءات أن يقرأءه.