هذا كتاب في القراءات القرآنية السبع، فيه فوائد علمية عظيمة في الدراسات القرآنية. تمتاز هذه الطبعة بضبط النص وتحقيقه على مخطوطتين وتخريج الآيات والأحاديث وأبيات .الشعر والتعليق على بعض المسائل اللغوية وردها إلى مصادرها الأصلية ، لا يستغني عنه الطالب في معرفة معاني الاختلاف ونحوه ، وقد ترجم المحقق للمؤلف ابن خالويه وهي شخصية لم تظفر بالدراسة الواسعة كما ينبغي ، وفِي نسبته لابن خالويه كلام ، انظر:(نسبة الحجة إلى ابن خالويه لا تصح ) لمحمد العابد الفاسي، مجلة اللسان العربي، المجلد8، العدد1،(521-523)و(نسبة الحجة إلى ابن خالويه افتراء عليه)صبحي عبد المنعم سعيد،مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق،المجلد48، الجزء3، 4، 1973م، (ص645-671)وغيرها، والمؤلف اعتمد في حجته على القراءات المشهورة ، تاركاً الرويات الشاذة المنكورة ، وعمل بالايجاز والإختصار حتى يفهم القارئ المراد من غير استطراد ممل.
مصحف الشروق
المفسر الميسر
مختصر تفسير الإمام الطبرى
هذا المصحف الشريف اشتمل على" مختصرمن تفسير الطبرى "الذى وضعه ابن صمادح الأندلسى والذى استغنى فيه عن كثير مما يشق على جمهرة المسلمين ، مثل القراءات والأحكام والإعراب واللغات والإشتقاقات .....وغير ذلك، واقتصر فيه على "أبرز الروايات المعتمدة عن أئمة التفسير واختيار أقربها إلى معرفة الناس من الخواص والمتوسطين " ، كما اقتصر على تفسير اللفظة غير الجارية على ألسنة الناس ولا المتعارفة بين أكثرهم ، وتجاوز المستعملة الفاشية ، وآثر فى مجموعه الإيجاز غير المخل ، حتى يكون سهل التداول ، ميسور المنفعة ، ينتفع به العامة والخاصة ، وتحقيقا للاستفادة المباشرة منه ، جعل هذا المختصر على هامش المصحف لكل صفحة تفسيرها ، إلا بضع صفحات طال تفسيرها ، فيستطيع القارئ أن يلمح المعنى الذى يشق عليه ، ويمضى على التو فى قراءته وأورد الكاتب فى أسفل كل صفحة جدولا للر...