هذا الكتاب هو جمع للقرآن العظيم من طريق طيبة النشر بطريقة جمع الوقف كما قال ابن الجزري (وجمعنا نختاره بالوقف وغيرنا يأخذه بالحرف ) بتحريرات فتح الكريم وهذا الكتاب يقع فى أربع مجلدات بدأه المؤلف بترجمة للإمام الشاطبى ثم بترجمة لابن الجزرى ثم بذكر الطرق عن الرواة ثم بين طريقة تعلم الجمع بالوقف ثم بالحديث عن أصول القراء من الطيبة ثم فرش القرآن من أوله إلى آخره بطريقة الجمع مع تحريراته .
هذا الكتاب فى شرح حرز الأمانى ووجه التهانى ( الشاطبية ) للإمام القاسم بن فره ، فى القراءات السبع وشرح متن الدرة المضيئة للقراءات الثلاث المتممه للعشر للامام ابن الجزرى ، وقسم الكتاب إلى قسمين رئيسيين :ـ
القسم الأول الأصول : تناول فيه أصول القراء العشرة بحيث يضم بابا من الشاطبية لباب يقابله من الدرة حتى يستوعب الطالب أصول القراء العشرة معا خاصة أن الدرة جعل ناظمها الشاطبية أصلا لها . &nbs...
القراءات المتواترة هى التى اجتمعت فيها شروط القراءة الصحيحة من صحة السند ، وموافقة اللغة العربية ، وموافقة الرسم العثمانى ، وإذا اختل شرط منها كانت القراءة شاذة وهى كثيرة ولكن منها أربع قراءات مشهورة وهى قراءة ابن محيصن المكي ، والحسن واليزيدي وكلاهما بصري والأعمش الكوفي ، وممن اعتنى بهؤلاء القراء الأربعة الإمام المتولى فى منظومته ( الفوائد المعتبرة فى الأحرف الأربعة الزائدة على العشرة ) وشرحها فى كتابه مورد البررة على الفوائد المعتبرة والطلبة فى هذا العصر يكتفون بقراءة هذا المتن ويأخذون الإجازة فى القراءات الأربعة دون قراءة وجمع لهم ، ويعد كتاب ( النجوم الطوالع جمع الأربعة اللوامع ) أول كتاب جمع القراءات الأربعة بطريقة الجمع للقراء السبعة والعشرة ، حيث اتبع فيه ما حرره المتولى فى نظمه ( الفوائد )الذى جعل فيه لكل قارئ أصلا من القراء فجعل أصل ابن محيصن قراءة ابن كثير ، وجعل أصل قراءة الحسن واليزيدي قراءة أبى عمرو البصري ، وجعل أصل قراءة الأعمش قراءة حمزة فجمع هذا الكتاب القراءات الأربعة بطريقة الجمع فيبدأ بقراءة ابن محيصن ثم يعطف الأقرب فالأقرب...
هذا الكتاب فى قرأة الحسن البصرى هو كتاب تعليمى وليس بغرض التعبد وإنما غرضه نقل قراءة تكاد تندثر بين الناس ، والداعى إلى عمل هذا الكتاب هو صعوبة إفراد القراءات الأربعة فوق العشرة على الدارسين فهو يبين كيف كان يقرأ القوم قبل عهد بن الجزرى ، فقد كانت قرأة الحسن يقرأ بها فى محاريب المسلمين .
وقد لون الكاتب فى صفحة الكتاب ما كان مغايرا من قراءة حفص عن عاصم لقراءة الحسن ، وو...