هذه منظومة شعرية مكونة من أربعة وعشرين بيتًا، ضمنها المؤلف قواعد تساعد المنشغلين بالتجويد على تجنب الأخطاء التي يقع فيها المتعلم أثناء قراءة الفاتحة، وتعينه على قراءتها قراءة صحيحة منضبطة.
اهتم علماء العربية بالدراسات الصوتية، ومن القضايا التي كان لها اهتمام خاص قضية "الإبدال اللغوي"، لأن العرب تبدل الحروف وتقيم بعضها مقام بعض، وحاول العلماء التأصيل لهذه القضية ووضع الضوابط لها.
وجاء هذا الكتاب ليعالج تلك القضية عن طريق أعظم نص مقدس وهو القرآن بقراءاته المتنوعة التي تعد مظهر من مظاهر إعجازه.
وإذا كان محور الاختلاف بين القراءات القرآنية ينحصر في سبعة أوجه، فالإبدال بين الصوامت يعد وجهًا من تلك الوجوه السبعة، لذا جاء هذا الكتاب ليبين أهمية القراءة القرآنية وأثرها الملحوظ في تأصيل جانب التيسير على الأمة الإسلامية في هذا الباب المعروف باختلاف اللهجات العربية.
هذا الكتاب سلك فيه المؤلف مسلك ابن الجزري في النشر فذكر لكل قارئ راويين ولكل راوٍ طريقين ولكل طريق طريقين غير أنه اقتصر لكل راوٍ طريقين فحسب في التراجم رغبة في الاختصار.
جمع هذا الكتاب قراءة أصحاب التوسط وهم (ابن عامر، عاصم، الكسائي، خلف العاشر) بطريقة الجمع المختصرة لتكون عونًا لطلاب العلم.
هذه منظومة في علم الوقف والابتداء، وهي عبارة عن نظم لرسالة "أضواء البيان في معرفة الوقف والابتداء"، جمعت المادة العلمية الموجودة في هذه الرسالة في منظومة سهلة لتقريب علم الوقف والابتداء لقراء القرآن الكريم وإيضاح أهم مباحثه، في عمل شعري.
يعد هذا الكتاب أحد كتب تحريرات الشاطبية وهو من أوسع تحريراتها، واشتمل الكتاب في مواضع كثيرة على ترجيحات المؤلف واستقصائه في بعض المسائل، واشتمل الكتاب على بعض المسائل في التفسير مما له أثر في الوقف والابتداء، وجمع بين الشرح والتعليق والتحرير لكثير من أبيات الشاطبية، وقام الباحث بتحقيقه من أول سورة الإسراء إلى آخر القرآن.
لقد حظي علم عدد الآي من العناية والتأليف كغيره من علوم القرآن الأخرى، وكان ممن أسهم في هذا المجال الإمام العكبري، فألف هذا الكتاب، وقام الباحث بدراسته وتحقيقه ليستفيد منه طلبة العلم.
من المسائل العلمية التي يبرز فيها الخلل المنهجي في التعامل مع تفسير السلف "أقوالهم في الأحرف المقطعة" وتأتي هذه الرسالة لبيان المنهج العلمي في معالجة تلك الأقوال، مستصحبًا عرض الطبري لها في كتابه التفسير.
لقد عكف العلماء على منظومة الإمام الشاطبي المسماة (حرز الأماني ووجه التهاني) تعليمًا وإقراءً وشرحًا وتحريرًا بين مطول ومختصر، ومن الذين اعتنوا بتحريرها الشيخ شلبي بن شلبي الطنتدائي، فعلق عليها تحريرات نافعة أشبه بالشرح لبعض أبياتها في كتابه (الفيض الرباني في تحرير حرز الأماني)، فكان فريدًا من نوعه، وقام الباحث بتحقيقه من أول الكتاب إلى آخر فرش سورة البقرة.
اهتم العلماء بمنظومة الإمام الشاطبي (حرز الأماني ووجه التهاني) بالشرح وكان ممن أسهم في شرحها العلامة (ابن الدُّقُوقي) في كتابه (الحواشي المفيدة في شرح القصيدة) وهو شرح موسوعي يعتني بالتوجيه عناية فائقة، وبعلوم اللغة فهو يعرب بيت القصيدة بيتًا بيتًا، ويتعرض لما في كلام الناظم من أمور بلاغية، ويقدم لكل باب من أبواب الأصول بمقدمة مطولة يتحدث عنها بإسهاب فيعطي القارئ تصور كامل عن الباب.
قال عنه الذهبي: "رأيت المجلد الأول منه فوجدته ينبئ بإمامته".
وقام الباحث بتحقيق ودراسة الجزء الأخير من هذا الشرح وهو من بداية باب الإظهار والإدغام إلى نهاية الكتاب
لباب التفسير
تأليف الامام المفسر تاج القراء الكرمانى برهان الدين أبى القاسم محمود بن حمزه بن نصر الكرمانى
تحقيق وتعليق : محمد عبدالحميد بعاج
يعتبر كتاب " لباب التفسير " خلاصة جهود عظيمة أفادها الكرمانى ممن سبقه و تقدمه وزادها فوائد تدل على سبقه و تقدمه . وتميز باهتمامه بصياغة تعاريف دقيقة ، والفروق اللغوية كالتفريق بين المس و اللمس ، فقد كان الكرمانى إماما فى اللغة ، وقد ظهر ذلك فى تقسيره فهو تفسير لغوى اشتقاقى تأصلى وقد جمع فيه بين التفسير بالمأثور و التفسير بالرأى وضمنه توجيهات تربويه و لطائف بلاغية .
وظهر الجانب الابداعى فى تفسيره فهو يبذل جهدا فى إضافة أقوال جديدة بالاضافة إلى الأقوال التى بذل جهدا فى جمعها وترتيبها وكان يوردها بصيغة الاحتمال ليميز بين اجتهاد المطالعة و اجتهاد التأمل .
هذا الكتاب فى قرأة الحسن البصرى هو كتاب تعليمى وليس بغرض التعبد وإنما غرضه نقل قراءة تكاد تندثر بين الناس ، والداعى إلى عمل هذا الكتاب هو صعوبة إفراد القراءات الأربعة فوق العشرة على الدارسين فهو يبين كيف كان يقرأ القوم قبل عهد بن الجزرى ، فقد كانت قرأة الحسن يقرأ بها فى محاريب المسلمين .
وقد لون الكاتب فى صفحة الكتاب ما كان مغايرا من قراءة حفص عن عاصم لقراءة الحسن ، وو...
هذا الكتاب هو شرح رواية ورش من طريق الأصبهانى مقارنة بروايتى حفص عن عاصم من الشاطبية وورش عن نافع من طريق الأزرق من الشاطبية لذلك يلزم من يريد فهم هذا الكتاب أن يكون على دراية تامة بهاتين الروايتين .
واعتمد فيها المؤلف على ما جاء فى المنظومة المعروفة بالأصبهانيه للشيخ المتولى رحمه الله تعالى ، وهى قصيدة فيما خالف فيه الأصبهانى من الطيبة الأزرق من الشاطبية ، وعلى ما جاء فى شرحها المعروف بالقول الأصدق فيما خالف فيه الأصبهانى الأزرق للشيخ الضباع ، وعلى ما جاء فى النشروطيبته للإمام ابن الجزرى ، واقتصر فيها المؤلف على ما يلزم الطالب المبتدئ ، دون الخوض فى التحريرات والمسائل النظرية التى تخص المتقدمين فى علم القراءا...
القراءات المتواترة هى التى اجتمعت فيها شروط القراءة الصحيحة من صحة السند ، وموافقة اللغة العربية ، وموافقة الرسم العثمانى ، وإذا اختل شرط منها كانت القراءة شاذة وهى كثيرة ولكن منها أربع قراءات مشهورة وهى قراءة ابن محيصن المكي ، والحسن واليزيدي وكلاهما بصري والأعمش الكوفي ، وممن اعتنى بهؤلاء القراء الأربعة الإمام المتولى فى منظومته ( الفوائد المعتبرة فى الأحرف الأربعة الزائدة على العشرة ) وشرحها فى كتابه مورد البررة على الفوائد المعتبرة والطلبة فى هذا العصر يكتفون بقراءة هذا المتن ويأخذون الإجازة فى القراءات الأربعة دون قراءة وجمع لهم ، ويعد كتاب ( النجوم الطوالع جمع الأربعة اللوامع ) أول كتاب جمع القراءات الأربعة بطريقة الجمع للقراء السبعة والعشرة ، حيث اتبع فيه ما حرره المتولى فى نظمه ( الفوائد )الذى جعل فيه لكل قارئ أصلا من القراء فجعل أصل ابن محيصن قراءة ابن كثير ، وجعل أصل قراءة الحسن واليزيدي قراءة أبى عمرو البصري ، وجعل أصل قراءة الأعمش قراءة حمزة فجمع هذا الكتاب القراءات الأربعة بطريقة الجمع فيبدأ بقراءة ابن محيصن ثم يعطف الأقرب فالأقرب...
تأليف هذا الكتاب جاء نتيجة للشبه التى أثارها بعض الناس فى عصر المؤلف حول تمكين المد فى " آتى وآمن وآدم " وأشباهها ، فذكر المؤلف أن قوما اعترضوا على الطلبة المبتدئين فى مد ذلك ، فيلبسون عليهم قراءتهم ، ويورثونهم الشك فيما قرءوا به ، ووجه اعتراضهم أن من مد هذه الكلمات فإنه يخرجها من حيز الخبر إلى حيز الإستفهام ، وبين المؤلف فساد هذا الرأى فتأليف هذا الكتاب كان لحاجة ماسة فى عصر المؤلف ، ولم يكن من باب الترف العلمى الذى يوحى به عنوان الكتاب ابتداءا ، ويبدوا أن تلك الاعترضات التى أثيرت حول هذا الموضوع قد تركت أثارا عملية على طلبة القرآن ، فشككتهم فى صحة قراءتهم ، فكان لابد من مثل هذا الكتاب الذى يضع حدا لتلك البلبله التى أثارها أولئك المعترضون على تمكين المد فى مثل هذه الكلمات .
هذا الكتاب فى شرح حرز الأمانى ووجه التهانى ( الشاطبية ) للإمام القاسم بن فره ، فى القراءات السبع وشرح متن الدرة المضيئة للقراءات الثلاث المتممه للعشر للامام ابن الجزرى ، وقسم الكتاب إلى قسمين رئيسيين :ـ
القسم الأول الأصول : تناول فيه أصول القراء العشرة بحيث يضم بابا من الشاطبية لباب يقابله من الدرة حتى يستوعب الطالب أصول القراء العشرة معا خاصة أن الدرة جعل ناظمها الشاطبية أصلا لها . &nbs...
هذا الكتاب هو جمع للقرآن العظيم من طريق طيبة النشر بطريقة جمع الوقف كما قال ابن الجزري (وجمعنا نختاره بالوقف وغيرنا يأخذه بالحرف ) بتحريرات فتح الكريم وهذا الكتاب يقع فى أربع مجلدات بدأه المؤلف بترجمة للإمام الشاطبى ثم بترجمة لابن الجزرى ثم بذكر الطرق عن الرواة ثم بين طريقة تعلم الجمع بالوقف ثم بالحديث عن أصول القراء من الطيبة ثم فرش القرآن من أوله إلى آخره بطريقة الجمع مع تحريراته .
قام المؤلف بجمع هذا الكتاب من كتب السابقين ومما تلقاه أثناء قرأته على المشايخ وعندما قام بتدريس هذا العلم رأى أن الحاجة ملحة لوضع كتاب فى التجويد يشتمل فقط على رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية يكون سهل الأسلوب ، واضح المعنى ، مبسوط الموضوع ، تبصرة للمبتدئين ، وتذكرة للمنتهين وجعل الكتاب مقسما إلى أبواب ، وكل باب مقسم إلى فصول ، وكل فصل مقسم إلى أقسام ، والأقسام إلى مسائل إن لزم الأمر ، ليسهل على القارئ الرجوع إلى موضوعاته ولقد جاء ترتيب أبوابه حسب أولوية حاجة قارئ القرآن الكريم .
المذكرة فى التجويد
تجويد رواية حفص عن عاصم من طريق الحرز ( الشاطبية )
خلاصة تدريس أكثر من ست وثلاثين عاما .
تأليف : د / محمد نبهان بن حسين مصرى
جعل العلماء للقرآن الكريم قواعد حفظوا بها تلاوته وأداءه سموها (علم التجويد ) الذى كان حصنا حصينا لحفظ هذا الكتاب وقام المؤلف بوضع هذا الكتاب الذى أسماه ( المذكرة فى التجويد ) ورتبها ترتيبا جيدا ، وجعلها فقرات لكون هذه الطريقة مفيدة لطلاب العلم .
حلية التلاوة
فى تجويد القرآن
إعداد
د / رحاب محمد مفيد شققى
يعتبر علم التجوىد من أقدم العلوم الشرعية نشأة وتأليفا وقامت المؤلفة بوضع هذا الكتاب في تجويد كلام الله تعالى الذى يشعر المرء معه كأنه فى حديقة غناء ، فيها من محاسن الورود والأزهار ، اجتهدت وبذلت كل ما فى وسعها لإخراجه بهذه الصوره مدعما بالأدلة والرسومات التوضيحية التى تيسر على الدارسين فيكون نعم المرجع لهم فى هذا المجال ، حيث دونت فيه حصيلة سنوات من الخبرة قضتها فى تعلم وتعليم كتاب الله تعالى دراية ورواية ، وقد قسمت الكتاب إلى ثمانية عشر بابا يحتوى الباب الواحد على فصل أو أكثر .
مجلة الجامعة الإسلامية للعلوم الشرعية
كتاب: مثال الوراقين ودستور النساخين
للإمام أبي محمد الحسن بن علي بن سعد العماني
(ت في حدود: 450 هـ)
دراسة وتحقيق
د. إبراهيم بن محمد السلطان
يقدم هذا البحث كشفا علميا وسبقا إلى إماطة اللثام عن كتاب من أقدم المخطوطات المختصرة المفيدة التي ألفت في رسم المصحف ويتضمن ترجيحات المؤلف في حكم بعض الكلمات.
اشتمل هذا البحث على تحقيق علمي للكتاب من حيث نسبته إلى مؤلفه، وقيمته العلمية، ومنهج المؤلف فيه.
الحاسم في قراءة الإمام عاصم
جمع وترتيب
إيمان المرسي رزق المرسي رزق
هذا جمع لقراءة الإمام عاصم براوييه( شعبه وحفص) من طريق الشاطبية، وقامت الباحثة بكتابة الدليل من الشاطبية ثم بشرحه من كتاب الوافي.
وقامت بجمع أصول وفرش القراءة مجملة في كل سورة من سور القرآن.
الدرة البهية في فرش حروف الشاطبية
مدعما بالشواهد والانفرادات والزيادات
جمع وترتيب : عبدالعزيز منصور عبدالعزيز
هذا الكتاب خاص بفرش حروف القراءات السبع مع ذكر الشاهد من الشاطبية فى كل موضع خلاف ، وجعل الرمز الدال على القراء والرواة باللون الأحمر .
بعد نهاية فرش كل سورة يذكر الأوجه التي خرج فيها الامام الشاطبى عن طريق التيسير وزادها عليه ، وكذلك الأوجه التى فى التيسير وتركها الشاطبى ، والأوجه التى زادها الدانى على طرقه فى التيسير من خلال جداول توضح ذلك ثم يذكر انفرادات القراء أو الرواة في جداول مستقلة .
زهر الأكوان في أصول رواية ابن ذكوان
تأليف
أحمد بن سمير بن عبد السلام
لما كانت قراءة الامام ابن عامر الشامي إحدى القراءات المتواترة التي نزل بها القرآن، وكان إتقانها متوقفًأ على الدراية بأصولها، وتحرير قواعدها.
فجاء المختصر في أصول قراءة ابن عامر من رواية ابن ذكوان، مقتصرًا فيه على ما خالف فيه حفص من طريق الشاطبية.