مقررات التجويد والقراءات باللغة الأردية في باكستان
عرض وتعريف
مرصد تفسير للدراسات القرآنية
تبلغ المدارس الدينية في باكستان اليوم حوالي 30ألف مدرسة، تخرج 100ألف حافظ للقرآن الكريم سنويًا.
وقد اعتنى العلماء في باكستان عناية كبيرة بتعليم التجويد والقراءات في هذة المدارس، ولم يكتفوا بالكتب التراثية أو الكتب المعاصرة المكتوبة باللغة العربية، بل قام العلماء هناك بالكتابة والتأليف في هذا العلم باللغة الأردية وقام بعضهم بترجمة بعض المتون في التجويد والقراءات، وهذا التقرير يبين مقررات التجويد والقراءات في باكستان.
مكانة القراءات
وفوائدها
إعداد الطالب
عبدالله بن محمد الجارالله
إشراف فضيلة الدكتور
أحمد المبارك
إن علم القراءات علم جليل ، من أشرف العلوم قدرا ، وأرفعها ذكرا ، لتعلقه بكتاب الله عزوجل ، وهذا البحث يُبين " مكانة القراءات وفوائدها " واشتمل على مقدمة ، وتمهيد ، وثلاثة فصول ، وخاتمة :
أما المقدمة : ذكر فيها أهمية الموضوع ، وأسباب اختياره وخطة البحث .
وأما التمهيد : ذكر فيه تعريف العلم ومراتب العلوم وأهميتها وأولوياتها .
الفصل الأول : يشتمل على ( نبذة تاريخية فى علم القراءات ) وتعريف القرآن والقراءات والفرق بينهما والقراءات فى حياة النبى (ص ) ، وبعد وفاته ، والتأليف والتصنيف فى القراءات .
الفصل الثانى : يشتمل على مكانة القراءات فى التفسير وعلوم القرآن ، وفى كتب الحديث والفقه ، وفى العلوم اللغوية
الفصل الثالث : فوائد القراءات .
والخاتمة : ذكر فيها نتائج البحث .
صرف الجهد والوقت والمال لعناية ودمة كتاب الله من أعظم القرب والسعي الناجح وأحسن مايدخره المرء ليوم يتبين فيه الخاسر والرابح ، فهذا الكتاب المعنون ب "ملخص عمدة البيان في تجويد القرآن" لمؤلفه الجليل في علوم القرآن وأحكام التجويد شيخ قراء البحرين فضيلة الشيخ محمد سعيد فقير الهروي الأفغاني رحمه الله فقد كتب هذا الملخص المفيد في فن علم التجويد وقد حوى قواعده ومسائله بطريقة سهلة ممتعة بعيداً عن الإيجاز المخل والإطناب الممل الذي قرًّبه للمبتدئين بأداء لطيف ينتظم السؤال والجواب لتكون قواعده أقرب إلى الحفظ وأمكن في النفس وأوعى للقلب من أي أداء آخر ، فجزى الله مؤلفه خيرا ورحمه الله وأسكنه فسيح جناته.