ترتيل القرآن وتجويده من أقرب العبادات إلى رب العالمين ، ومن العبادات التي توصلنا إل تلك المعالي هي تعلم التجويد الترتيل ، وهذه القصيدة من أطلع عليها من أهل التجويد رآها عيناً سلسبيلا ، ومن لم يكن عنده علم في التجويد يقال له إلى فهمها سَل سبيلاً! ، وتمتاز هذه القصيدة بعدة أمور منها : سهولة العبارة وعذوبة الألفاظ ، اشتملت على غالب أحكام التجويد ، فيها ترجيح لبعض المسائل الخلافية ، فيها مقارنة بين بعض أحكام الشاطبية والطيبة بالنسبة لرواية حفص ، وفي آخرها ذكر المؤلف الأحكام التي زادتها الطيبة على الشاطبية بالنسبة لرواية حفص ، وإكمالاً للفائدة شرح المؤلف الشيخ علي مبارك العازمي هذه القصيدة شرحاً مختصراً.