فإن الدارس لسير علماء هذه الأمة ، ليقف وقفة الإكبار والإجلال لهولاء الأئمة الذين قدموا لأمتنا أعمالاً خالدة ، وسيراً عطرةً تنير الطريق لمن بعدهم ، ومن هؤلاء الإمام ابن الجزري ، الذي كان شيخاً للقراء والمحدثين في عصره ، نذر نفسه ورحل في سبيل العلم والتعليم والتأليف ، فأغنى المكتبة الإسلامية بتآليفه ، وكان مدرسة للأجيال اللاحقة ، نشر القراءات والحديث في كل بلد نزل فيه ، فهذه الدراسة الموجزة عنه والتعريف بحياته ، وأعماله ، هي مختصرة ولكنها تنير الطريق لمن يريد التوسع ، ففيه ترجمته ، وبنسبه وحياته ، وترجمة مشائخه ، وعن كتبه المطبوعة وغير المطبوعة ، ووظائفه التي تولاها ، وفيه تعريف عن أشهر تلاميذه ، وتراجم أولاده.
المقدمة |
5 |
ترجمة |
7 |
شيوخه الذين ترجم لهم في كتبه وذكر ما تلقاه عنهم |
11 |
شيوخه بالسماع |
20 |
شيوخه الإجازة |
22 |
مؤلفاته |
23 |
وظائفه |
34 |
أشهر تلاميذه |
37 |
أولاده |
41 |
أهم الكتب التي ترجمت له |
44 |
المصادر والمراجع |
45 |
الفهرس |
47 |