يُحتمل أن يكون عنوان «رواة العرض» دلالة على دراسة مختصة بجمع أسماء القرّاء المعتمدين في سباق الأداء القرآني أو عروض التلاوة، مثل مسابقة أو تجمع قرّاء، أو تنظيم "سباق إقراء" في حلقات أو مسابقات رسمية. ربما يعرض الكتاب قائمة مفصّلة برواة أو قرّاء من مدارس مختلفة، مع تراجمهم العلمية، وطرق تلقّيهم، وتمييزهم الصوتي، واستنادهم على القراءات المتواترة مثل الشاطبية والدُّرر، فضلًا عن ذكر البلاغة الصوتية في الأداء كالتواتر والابتداع الصوتي.
قد يعتمد العمل على منهج:
عرض وصفي يسرد أسماء الرواة ومناخ تخرجهم وسنداتهم.
ثم تحليل فني للتباين الصوتي بينهم، مثل التالين، المدود، الرسم العثماني، والنقل الصوتي.
اللغة المفترضة للكتاب هي عربية فصيحة واضحة، متنقلة بأسلوب تربوي يهدف إلى تعزيز جودة الأداء، كما قد يتضمن جداول مقارنة تسمح بتتبع الأداء لكل راوٍ وفق معايير مثل: الرسم، النزول، الإمالة، الروم، الإشمام وغيرها.
من المستهدفين: طلاب التجويد والقراءات، ومقرّئو حلَق التحفيظ، ومدرّسو الأداء في المسابقات، خاصة الذين يرغبون في مقارنة الأداء الصوتي بين الروّاد والقرّاء المميزين وفق منهج معاصر.
تكمن أهمية هذا العمل—إن وجد بهذا العنوان واقعًا—في كونه يجمع بين توثيق الشخصيات القرائية وتحليل أدائها الصوتي والأسلوبي في المجال الدعوي، مما يسد فجوة في المكتبة القرآنية المعاصرة من حيث مقارنة الأداء ودراسة الأسانيد المعاصرة لأسماء القراء المميزين في "العرض" القرآني.
