منظومة الدرّة المُضِيّة في القراءات الثلاث المَرْضِيّة منظومة في علم القراءات, جمَعَت القراءات الثلاث المتممة للعشر: قراءة أبي جعفر, وقراءة يعقوب الحضرمي, واختيار خلف البزّار، وهي نظمٌ لِمَا زاده مصنفها من القراءات على كتاب "التيسير" في كتابه "تحبير التيسير ".وهذه المنظومة إحدى أهمّ وأشهر المنظومات التي جمعت تلك القراءات الثلاث, ولا تكاد تجد أحدًا يجمع القراءات العشر الصغرى إلا ويحفظها ويستشهد بها. جُمع في هذا المؤلف ما ورد في نظم الدرة من معان، وذلك بشرح الأبيات بشكل موجز وكذلك بتصنيفها على شكل جداول حتى يكون أسهل في استذكار وحفظ ما بها من أصول وفرش، وقد ألحقت في آخرها ما ورد من تحرير عليها.
تعد الشاطبيّة من أبرز المتون العلمية في جمع القراءات تناقلها أهل العلم و سارت بها الركبان فكان أول من شرحها تلميذه أبو الحسن السخاوي تلقاها عن ناظمها و تابعه الناس على ذلك فشرحوها فمنهم من اقتصر ،ومنهم من علل و أطال وهذا الشرح الذي بين ايدينا شرحه المؤلف بعدة أساليب تيسيراً لفهم متن الشاطبية ثم أدرفه بما ظهر له من التقييدات اللازمة لما في المتن من اطلاقات ومن المغلوم لدى القراء أ، الشاطبية كانت وما زالت وستبقى إن شاء الله تعالى حجة للقراء وسنداً لهم متواتراً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن يفلح قوم سعوا في إلغائها والاكتفاء بأصلها فقط الذي هو كتاب التيسير للإمام الداني، بل سيبقى الكتابين عمدتين واصلين ثابتين يجوز القراءة بهما جميعاً وسيبقة طريقه ومنهجه.
تعد منظومة طيبة النشر للاام الجزري من أبرز المتون العلمية في جمع القراءات تناقلها أهل العلم و سارت بها الركبان وشرحوها فمنهم من اقتصر ،ومنهم من علل و أطال وهذا الشرح الذي بين ايدينا شرحه المؤلف بعدة أساليب تيسيراً لفهم متن الطيبة ثم أدرفه بما ظهر له من التقييدات اللازمة لما في المتن من اطلاقات ومن المغلوم لدى القراء ، طيبة النشر كانت وما زالت وستبقى إن شاء الله تعالى حجة للقراء وسنداً لهم متواتراً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن يفلح قوم سعوا في إلغائها والاكتفاء بأصلها فقط الذي هو كتاب التيسير للإمام الداني، بل سيبقى الكتابين عمدتين واصلين ثابتين يجوز القراءة بهما جميعاً وسيبقة طريقه ومنهجه.
هذا كتاب مهم من كتب تحرير القراءات يخرج إلى حيز المطبوع بعد سنوات طويلة من وجوده في حيزالمخطوط ، سيستفيد منه طلبة القراءات الكبرى خصوصاً ، وطلبة العلم عموماً ،لينتفعوا بما فيه من علم غزير ، ويكفي أن مؤلفه هو الشيخ العلامة محمد الخليجي صاحب المؤلفات الغنية عن التعريف ، والأسانيد العالية ، يتناول المؤلف فيه باباً مهماً في علم القراءات ألا هو مسألة تحريرات الطيبة ، وهي مسألة تحتاج إلى توضيح معناها وحكمها لشدة اختلاف القراء فيها ، والاستفادة من مثل هذه التحريرات تكون بالاستعانة بها على القراءة بمضمن نظم الطيبة ، ويمكن كذلك من خلالها ضبط العزو إلى الطرق والكتب.
العقد المفيد في علم التجويد
تأليف
صلاح صالح سيف
هذا الكتاب اشتمل على أهم قواعد علم التجويد، يقدمها لأبناء عصره بأسلوب جديد، لأن الأمة الإسلامية كما هي متعبَّدة بفَهم معاني القرآن الكريم، فهم متعبَّدون أيضًا بتجويد ألفاظه، وإقامة حروفه على الصفة المتلقاة من أئمة القراءة المتصلة بالحضرة النبوية، والأصل في تحمل هذا العلم هو المشافهة والأخذ عن الشيوخ المتقنين المتصل سندهم بالنبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، بدأه بنُبذة مختصرة عن القراء العشرة، ثم تكلم عن أحكام النون الساكنة والتنوين، ثم عن أحكام الميم الساكنة، والنون والميم المشددتين، واللامات السواكن، ثم عن المثلين والمتقاربين والمتجانسين، والإدغام التام والناقص، والتفخيم والترقيق وأحكام الراء، والمد والقصر، وهمزة الوصل، ومخارج الحروف وصفاتها، وألقاب الحروف، والوقف والابتداء، واللحن، ومراتب التلاوة، وأحكام الاستعاذة والبسملة، وما زاد حفص من الطيبة، وتاء التأ...