لم يعرف التاريخ في عمره الطويل كتاباً أحيط بأسوار من العناية والرعاية والضبط مثل ما عرف عن القرآن الكريم ، فقد نقل إلينا جيلاً بعد جيل في فترة زمنية تزيد على ألف وأربعمائة عام سليماً من التحريف والتبديل ، وهذه الرسالة أصله بحث علمي تخصصي محكّم قدّمه الدكتور أبو النور أحمد الزغبي للجنة علمية جامعية تعني بالبحث والنشر ، وقد تم تحكيمه وأجيز نشره في مجلة كلية الشريعة والقانون بطنطا-جامعة الأزهر- بمصر ، وهذه الرسالة المعنونة ب(المصاحف المصاحف العثمانية وصلتها بالأحرف السبعة) هو لتوضيح معنى الأحرف السبعة في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم(أنزل القرآن على سبعة أحرف)، وما يكثر ترداده حول معنى الحديث وعلاقة الحديث بالقراءات السبعة المتواترة والمصاحف العثمانية.
شكر وثناء |
1 |
كلمة سعادة الوكيل المساعد لسنون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية والحج |
2 |
كلمة مدير إدارة شؤون القرآن الكريم |
3 |
المؤلف في سطور |
5 |
مقدمة |
8 |
المطلب الأول مراحل جمع القرآن الكريم |
11 |
في العهد النبوي |
11 |
في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه |
13 |
في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه |
15 |
الحكمة من تحريف عثمان رضي الله عنه للمصاحف |
20 |
بيان الرسم العثمان |
22 |
مذاهب العلماء في التزام الرسم العثماني |
23 |
نقض أوهام المستشرقين |
25 |
في بيان معني الأحرف السبعة |
30 |
القول الراجح في حقيقة الأحرف السبعة |
36 |
تحقق التواتر في القراءات العشر |
40 |
سبب الاختلاف بين القراء والرواة |
45 |
ما هو المتواتر اليوم من القراءات العشر |
47 |
الرد علي من زعم أن عثمان بن عفان رضي الله عنه ألزم الأمة قراءة القرآن بحرف واحد |
52 |
معاضة عبدالله بن مسعود جمع عثمان |
58 |
الأوجه القرآنية المنسوبة لأبي بن كعت ورجوعه عنها |
61 |
خاتمة |
64 |