القراءات المتواترة من غير السبعة وتوجيهها في كتاب إعراب القراءات السبع وعللها لابن خالويه
بحث: الدكتور عبد الله بن موسى الكثيري
الجهة الناشرة: مجلة معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية (52 صفحة)
موضوع الدراسة وأهميتها:
يتناول هذا البحث جانبًا مهمًا من علم القراءات القرآنية، وهو استقراء ما ورد من قراءات متواترة غير القراءات السبعة المشهورة في كتاب إعراب القراءات السبع وعللها لابن خالويه (تـ 370هـ)، مع توجيهها وفق مناهج علمية سليمة. ويقع هذا العمل في سياق الدراسات القرائية التي تسعى إلى توسيع دائرة المعرفة بما هو متواتر من القراءات خارج نطاق القراءات السبعية المعتبرة، وفهم كيف عالج الإمام ابن خالويه تلك القراءات عند تناوله للآيات القرآنية.
المنهجية المتبعة في الدراسة:
اتبعت الباحثة منهجًا وصفًا وتحليلًا يعتمد على قراءة نص كتاب ابن خالويه وتحليل ما يحتويه من قراءات متواترة غير السبعة، ومن ثم توجيه تلك القراءات بحسب القواعد اللغوية والشرعية والمعايير العلمية المتفق عليها في علم القراءات، مع الوقوف على السياق الذي وردت فيه هذه القراءات داخل النص.
مضمون الدراسة:
يركّز العمل على ما يلي:
جَمْع القراءات المتواترة غير السبعة التي وردت في إعراب القراءات السبع وعللها، أي تلك القراءات التي لم تُدرج ضمن القراءات السبعية المعتمدة، لكنها ذُكرت في سياق التحقيق أو الإعراب أو التعليل.
تحليل هذه القراءات من جهة سندها ووجه توجيهها اللغوي والنحوي والشرعي عند إبرازها أو مناقشتها في متن الكتاب
توجيه القراءات المتواترة بحسب المعايير المعروفة في علم القراءات، بالاستناد إلى لغة القرآن واللغة العربية، وموافقتها للأسانيد المتواترة.
السياق التاريخي واللغوي:
يُعد كتاب إعراب القراءات السبع وعللها لابن خالويه من المصادر المبكرة في القراءات وعلم الإعراب القرآني. وقد ركّز فيه المؤلف على إعراب القراءات السبعية وأسباب اختلافها، مع إيراد ما ورد عند العلماء من شواهد وتوجيهات لغوية ونحوية. وبناءً على ذلك، يظهر في متن الكتاب إشارات وذِكْر لقراءات متواترة أخرى غير السبعة، مما جعل الكثيري محور بحثه حولها وتحليلها وتوجيهها حسب المبادئ العلمية.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية هذا العمل في:
إبراز ما هو متواتر خارج السبعة من القراءات عند أحد العلماء القدامى، مما يساعد على توسيع فهمنا لمعطيات علم القراءات القرآنية وتُفَرُّعاتها.
تحليل وتوجيه هذه القراءات بصورة علمية، متجاوزًا مجرد الإسناد والتعليل التقليدي، إلى تحليل لغوي ونحوي وفق ضوابط العلوم العربية والأصول الشرعية.
ربط القراءات المتواترة بمناهج التوجيه المعاصرة في علم القراءات، مما يتيح للباحثين والطلاب فهمًا نقديًا أعمق لكيفية التعامل مع النصوص القرآنية والقراءات القضية.
تقدير عام:
يمثّل هذا البحث إضافةً منهجيةً قيِّمة إلى الدراسات القرائية، إذ أنه يحلّل ويُوجّه القراءات المتواترة التي لا تندرج ضمن القراءات السبعية التقليدية، ويضعها في إطار علمي واضح وقويم يعزز فهمنا لتاريخ وتطور علم القراءات في التراث الإسلامي.
فهرس الموضوعات
|
الصفحة |
الموضوع |
|
99 |
الملخص |
|
100 |
المقدمة |
|
101 |
أهمية البحث وأسباب اختياره |
|
101 |
أهداف البحث |
|
102 |
الدراسات السابقة |
|
103 |
خطة البحث |
|
104 |
منهج البحث |
|
106 |
القسم الأول : قسم الدراسة |
|
106 |
المبحث الأول : ترجمة موجزة مختصرة للإمام ابن خالويه. |
|
106 |
المطلب الأول: اسمه ونسبه ولقبه وكنيته وإقامته. |
|
106 |
المطلب الثاني: شيوخه وتلاميذه |
|
107 |
المطلب الثالث: مؤلفاته |
|
107 |
المطلب الرابع: وفاته |
|
108 |
المبحث الثاني : تعريف موجز بالكتاب. |
|
108 |
المطلب الأول: اسم الكتاب وتوثيق نسبته إلى مؤلفه . |
|
108 |
المطلب الثاني: منهج المؤلف في كتابه بإيجاز، وسبب تأليفه . |
|
111 |
المطلب الثالث: منهج المؤلف في إيراده القراءات المتواترة غير السبعة وعللها |
|
115 |
القسم الثاني : القراءات المتواترة من غير السبعة وتوجيهها في كتاب "إعراب القراءات السبع وعللها " ، جمعا ودراسة |
|
139 |
الخاتمة |
|
141 |
فهرس المصادر والمراجع |
|
148 |
فهرس الموضوعات |