صفحات: 164
يرد الدكتور محمد حسن حسن جبل في هذه الدراسة القصيرة على العديد من الافتراءات والمزاعم التي أثارها المستشرق اليهودي المجري جولد تسيهر في موضوع القراءات القرآنية فيعرض لنا في القسم الأول من الكتاب الادعاءات التي قالها هذا المستشرق في كتابه مذاهب التفسير الإسلامي، مثل رأيه في سبب اختلاف القراءات القرآنية، وما رمى به القرآن بأن نصه مختلف، وغير ذلك من الآراء يعرضها لنا دكتور محمد حسن جبل بشكل كامل، ثم يخصص القسم الثاني من الكتاب في الرد على هذه الإدعاءات بشكل مفصل يوضح جهل صاحبها وفهمه الخاطئ للقراءات القرآنية. فيبدأ بالحديث عن المخالفات المنهجية التي ارتكبها جولد تسيهر، ومناقشة الأمثلة التي احتج بها، وردود على بقية أقواله في مسائل مهمة.
وقف التعسف في القرآن الكريم
دراسة نحوية دلالية
بقلم الدكتور
عبد الحميد حمدي عبد الحميد المقدم
تعد قضية الوقف والابتداء من القضايا التي لها أثرها الفاعل في قراءة القرآن الكريم، ولها دور رئيسي في تحديد المعنى الذي تحتويه الآيات.
والهدف من هذه الدراسة هو توضيح ذلك الأثر عند الوقف التعسفي المتعمد من القارئ.
ولتحقيق ذلك عمدت الدراسة إلى تعريف وقف التعسق، وبيان حكمه، وصور التعسف وأسبابها عند القراء وعلاجها.
وعرضت الدراسة خمس عشرة آية لوقف التعسف وما ترتب على ذلك منأثر في المعنى الدلالي والإعرابي.
يُعدّ كتاب أسلوب «أرأيت» في القرآن الكريم للباحث عبد الله بن عبد العزيز الطريقي دراسة بلاغية-لغوية متخصّصة تتناول أحد الأساليب القرآنية ذات الدلالة الإيقاظية والاستفهامية، حيث ينطلق المؤلّف من تحليل الفعل «أرأيت» في بنيته ودلالته ووظيفته في الخطاب القرآني، مبيّناً أنّه أسلوب استفتاحي يُقصد به تنبيه المخاطَب وإشراكه في النظر والتأمّل، واستدعاء المعنى عبر أسلوب الإلزام والافتراض والتقرير. يتتبع الكتاب مواضع هذا الأسلوب في القرآن الكريم، ويحصر صوره وتراكيبه وسياقاته، ثم يُجري عليها تحليلاً لغوياً وصرفياً وبلاغياً يبرز علاقته بالمعنى المقصود، وكيف يختلف أثره بحسب المخاطَب، والمقام، وترتيب العناصر اللغوية في الجملة. اعتمد المؤلّف منهجاً وصفياً-تحليلياً يقوم على جمع الاستعمالات القرآنية، وتصنيفها، ثم دراستها وفق معايير لغوية وبلاغية مستندة إلى أمهات كتب العربية والتفسير والبلاغة، مما أضفى على العمل أصالةً ورصانة علمية. ويتميّز الكتاب بلغة فصيحة منهجية، ووضوح في...