العناية بالقرآن الكريم، من أجلّ الأعمال المقربة إلى رب العالمين، الموجبة للفوز بأعظم النعيم، فأهل القرآن هم أهل الله وخاصته، وضيوف مأدبته، والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، نعت الدرجات لتلقي القرآن والقراءات، منظومةٌ حوَت ما يجبُ أن يتَّصِف به الطالبُ والمُدرِّس في أدب القرآن الكريم وتلقِّيه، والحرصَ في تلقِّي القرآن على إتقان التجويد، ثم التكلُّمَ على القرَّاء العشرة، والثناء عليهم، ثم الكلامَ على القراءات الأخرى غير العشرة، وبيان أحكامها، وهذه القصيدة الفذة فيها من السلاسة والحلاوة والطرواة ما لا يعلمها إلا من ذاقها، لقد حوت ما يجب أن يتصف به الطالب والمدرس في أدب القرآن الكريم، وتلقيه، والحرص على تلقي القرآ، على اتقان التجويد.