هذا الكتاب الضخم هو أحد السلاسل الذهبية في إفراد وجمع القراءات من طرق الطيبة والدرة والشاطبية بعنوان "البشرى في تيسر القراءات العشر الكبرى" ألفه الشيخ المقرئ الدكتور الأستاذ محمد نبهان بن حسين مصري أستاذ القرآن والقراءات في جامعة أم القرى سابقاً وصاحب المؤلفات العديدة ، حيث ذكر في هذا الكتاب أصول القراء أولاً ثم فرش الحروف وأصولها معاً آخراً ، وذكر الكلمة القرآنية على رواية حفص ثم بيان قراءتها لباقي القراء ، فالكتاب حسن العرض ، جيد الأسلوب ، وافياً بالغرض المطلوب ، صحيح في نقله وجمعه ، فقد سهل المؤلف بهذا العمل القراءت العشر الكبرى على كل طالب علم مبتدئ ، ويسر عليه دراستها ومعرفتها ، ولاشك فالمؤلف ذوباع طويل في علم القراءت ، فمؤلفاته معروفة نافعة وهذا الكتاب مفيد جداً لطالب القراءات جدير بالإعتناء به.
كتاب "عبير من التحرير" هو بمثابة مقدمة تعليمية مختصرة في علم التجويد، صيغ بأسلوب معاصر وسهل، يخاطب طلاب المدارس الشرعية والمبتدئين في تعلم أحكام التلاوة، ويهدف إلى تبسيط المفاهيم التجويدية وإيصالها إلى القارئ دون تعقيد.
يُركّز المؤلف في هذا العمل على عرض القواعد الأساسية مثل: مخارج الحروف، صفاتها، أحكام النون الساكنة والتنوين، الميم الساكنة، المدود، التفخيم والترقيق، وغيرها من المسائل التي لا غنى عنها لأي قارئ للقرآن الكريم.
يمتاز الكتاب بحجمه المناسب، وتنظيمه الواضح، مع أمثلة تطبيقية من القرآن الكريم، مما يجعله مناسبًا للدورات القصيرة، والحلقات القرآنية، ويُعدّ خطوة أولى لمن ينوي التدرج في دراسة علم التجويد بشكل منهجي.
جعل العلماء للقرآن الكريم قواعد حفظوا بها تلاوته وأداءه سموها (علم التجويد ) الذى كان حصنا حصينا لحفظ هذا الكتاب وقام المؤلف بوضع هذا الكتاب الذى أسماه ( المذكرة فى التجويد ) ورتبها ترتيبا جيدا ، وجعلها فقرات لكون هذه الطريقة مفيدة لطلاب العلم .
المذكرة فى التجويد
تجويد رواية حفص عن عاصم من طريق الحرز ( الشاطبية )
خلاصة تدريس أكثر من ست وثلاثين عاما .
تأليف : د / محمد نبهان بن حسين مصرى
جعل العلماء للقرآن الكريم قواعد حفظوا بها تلاوته وأداءه سموها (علم التجويد ) الذى كان حصنا حصينا لحفظ هذا الكتاب وقام المؤلف بوضع هذا الكتاب الذى أسماه ( المذكرة فى التجويد ) ورتبها ترتيبا جيدا ، وجعلها فقرات لكون هذه الطريقة مفيدة لطلاب العلم .