الدراسات القرآنية في الآونة الأخيرة اتلفت وتنوعت وتعمتفت يعلم الباحث منها اعجاز القرآن وأن عجائبه وخزائن علومه لا تنتهي ويقف المرء حيرانا بين تلك الكتب والدراسات والبحوث الاكاديمية العميقة ويتأمل كل ذلك بدهشةلا يمكن التعبير عنها وفي الأخير يزداد يقيناً إلى يقينه على هذا الدين، واعتنى العلماء بالكتب بالقرآن أيما اعتناء قلّ أن تجدها عند أي من المذاهب أو الأديان ومن الكتب القيّمة هذا الكتب الذي تقدم بها الباحث لنيل درجة الدكتوراة، جمع فيه الباحث الاختلافات الصرفية بين القراءات السبع المتواترة، ووجد الباحث أكثر من ثمانمائة موضع اختلف فيها القراء السبعة اختلافا صرفياً قام بتصنيفها، وتوقف كثيراً قبل ذلك لحيرته في اختبار الطريقة المناسبة للتصنيف، ثم توصل إلى أن يصفها الأبواب الثلاثة: الأسماء، الأفعال، الأسماء والأفعال.