لقد اهتم العلماء بالقرآن وخاصة في إخراج الحروف من مخارجها الحقيقية بعلم التجويد ، وكتاب ((الطرازات المعلمة)) هو واحد من كتب التجويد المهمة ، وتكمن أهمية في أنه يشرح منظومة ابن الجزري التي حظيت باهتمام كبير من لدن علماء التجويد ، ولعل أبسط دليل على ذلك هو كثرة الشروحات التي شرحتها والتي والتي كان من بينها كتاب الطرازات ، وهو ثاني الشروح التي وضعت على المقدمة الجزرية من حيث القدم ، ولم يسبقه إلا شرح واحد هو شرح ابن الناظم أبي بكر أحمد بن محمد الجزري.