هذه الرسالة الاكاديمية العلمية للباحث محمد بن عمر بن سالم بازمول لنيل درجة الدكتوراة في الشريعة الإسلامية من جامعة أم القرى من كلية الدعوة أصول الدين فرع الكتاب والسنة بعنوان " القراءات و أثرها فى التفسير والأحكام" للعام الدراسي 1412ھ – 1413ھ تكلم فيه عن القراءات وتعريف وأقسامه ونشأتها وتدوين القراءات وتطوره ، وعن القراءات في كتب علوم القرآن والتفسير و القراءت في كتب الحديث وكتب النحو وعن التدوين المفرد للقراءات، والرد على الشبهات المثارة حول القراءات ، ثم تكلم عن أثر القراءات في التفسير والأحكام بتفصيل حيث ذكر فيه القراءات التي بينت المعنى أو وسعته أو أزالت الإشكال وعن القراءات المتعلقة بتنوع الأساليب، ففي الكتاب مباحث جيدة وجديدة في نفس للباحث قد تفتح له آفاق من المعرفة.
هذه الحركة المتنامية في القراءة والإقراء والتدوين أبرزت عدداً من القراء في كل بلد، من بلاد الإسلام كانوا أئمة لغيرهم من القراء، فأخذ قراء بلدهم عنهم القراءة ورووها وتناقلوها كما رووا وتناقلوا عنهم رسم مصاحفهم، في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم والتي كانت مهد السنة النبوية المطهرة برز عدد من علماء الرسم القرآني، وكان القراء السبعة من أبرز قرائها وعلمائها، وقد اتفق العلماء على قراءات هؤلاء القراء فعُرفت بالقراءات السبع، واعتبر الناس ما عادها شاذة، اختلفت مواقف العلماء واللغويين من هذه القراءات الشاذة، لأن بعضها خالف الرسم ولم يخالف العربية، وبعضها لم يخالف الرسم، سيعرض المؤلف في هذا الكتاب لمواقف اللغويين من هذه القراءات الشاذة، نأمل أن يكون في هذا الكتاب فائدة لطلاب علوم القرآن ولسائر المسلمين.
فهذا كتاب ((جمال القراء وكمال الإقراء)) لعلم من أعلام هذه الأمة ، وإمام من أئمتها ، شيخ قراء زمانه علم الدين السخاوي ، نقدمه إلى قراء العربية ، ومحبي القرآن الكريم ، وعلومه ، وقرائته ، وما يتصل به بسبب ، مؤملين أن تعم منافعه ، وينعم الناس بفوائده ، وستجده كتاباً عظيماً نفيساً لا مثيل له في بابه بما حواه من قضايا ، وما جمعه من مسائل تتعلق بالقرآن الكريم ، وقراءاته ، وعلومه يعسر على المرء أن يجدها مجتمعة في كتاب قائم بنفسه، ويكاد كل باب من هذه الأبواب أن يكون كتاباً مستقلاً بنفسه ، تكلم فيه عن إعجاز القرآن ، وذكر فيه الايات والسور ، وعن فضائل القرآن ، وعند عدد الايات وحروفه وكلماته ، وعن الناسخ والمنسوخ وغيرها من المباحث المفيدة الملئية بالدرر والجواهر العلمية.
الكتاب الموسوم بالآداب والمنح الربانيه في أصول الشاطبية والدره المضيئة للشيخ قدري بن محمد بن عبد الوهاب بن إسماعيل حفظه الله، ستجد في هذا الكتاب الجامع سهل المأخذ ومتناسقا في ترتيبه فقد اعتمد فيه الشيخ على الله وحده ثم على امّات الكتب المعتمده المطول منها والمختصر، وقد جمع هذا الكتاب آداباً كريمة و اخلاقاً رفيعة ومواعظ بليغة و اهدافاً تربوية، كما أنه وضح فيه اصطلاحات الشاطبية التي ذكرها الإمام الشاطبي رحمه الله فجاء الكتاب على غاية في تسهيل مقدمة الشاطبية مع ذكر الأمثلة على ذلك، ثم قام الشيخ حفظه الله بذكر أصول القراء العشر من طريقي الشاطبية والدره المضيئه في ذكر الدليل فأحسن وأجاد وأتقن وافاد وأوضح المراد، و إني أنصح إخواني من طلبة العلم بالاهتمام بهذا الكتاب ودراسته والعنايه به.
بين يديك عزيزي القارئ نفسٌ من أنفاس واحد من روّاد الدراسات القرآنية المعاصرة، ألا وهو مقال لفضيلة الشيخ العلامة القاضي رحمه الله، المتوفى سنة 1403 ھ، نشترته له مجلة كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية، بالجامعة الإسلامية، بالمدينة المنورة، والموضوع الذي كتب فيه هو موضوع مهم وخطير أيضاً في وقت تكالبت فيه قوى الأرض كلها على هذا القرآن لمحاولة النيل منه، خاصة إذا كانت هذه المحاولات تأتي كما سيرى القارئ هذه المرة وقي صورتها الجديدة من بني جنس أهل القرآن، وهي من روائع الدراسات القرآنية المعاصرة حول القراءات الشاذة والأدلة على حرمة القراءة وهذا رد على من يقول بجواز القراء في الصلاة بالقراءات الشاذة.
هذا كتاب لتدريس الشاطبية في القراءات السبع ومعها الدرة في القراءات الثلاثة، هذا الكتاب له طريقة خاصة تختلف عن باقي الكتب في المكتبات. طبعا أن ترتيب الشاطبية يختلف عن ترتيب الدرة.ترتيب الدرة موافقة لترتيب الطيبة لأن ابن الجزري هو الذي كتب الطيبة والدرة، فصعب ان يجعل الشاطبية والدرة ممزوجة، مثلا باب (أصدق) في الدرة هو في الأصول، لكن في الشاطبية هو في فرش سورة الأنعام . فكتب المؤلف الدرة موافقة لترتيب الشاطبية. فكل باب في الشاطبية يوجد فيه حكم لقراء العشرة، فهذه الدروس التي تبيّن شرح الشاطبية والدرة والتي سوف تساعد على توضيح معنى الأبيات للقارئ الكريم حتى يستطيع أن يستفيد منها خلال قرائته للقراءات الفائدة المرجوة، وأبداها بالرموز التي استخدمها كل من الشاطبي وابن الجزري رحمهما الله تعالى وجمعنا بهما في الفردوس الأعلى في الجنة.
سيلفت انتباهك كثرة إعراض طلاب علم القراءات عن متني الشاطبية والدرة رغم حاجتهم إليهما؛ فهما تضمنان للقارئ إذا وفقه الله أن يكون مدركاً كل تفاصيل القراءات دون عناء، ولكن إعراضهم عنهما كان لأنهم يرون فيهما شيئاً من الغرابة، وصعوبة الحفظ، ولو فهموها لسهل عليهم حفظهما، والتعامل بهما، فهما تحتاجان إلى تعليق بسيط بالطرق الحديثة الميسرة، والشروح الموضوعة عليهما إما مطولة أو موضوعة بالطرق السابقة التي لم يعد كثير من الطلاب يستطيعون معها صبراً، وسترى في هذا الشرح أن الشارح سلك مسلكاً سهلاً ويسير في فهمهما فكتب خلاصة ما كتبه العلماء بشرحهما بألطف ما يمكن ما العبارة المفهمة، وسماه شارحه بالتسهيل، ووضع شرح الشاطبية بأعلى الصفحة وشرح الدرة أسفلها مضافا حسب ترتيب الأبواب.
يعتبر كتاب العنوان في القراءات السبع لأبي الطاهر إسماعيل بن خلف الأنصاري من الكتب القيمة لباحثي العلوم القرآنية بصورة خاصة وغيرهم من المتخصصين في العلوم الإسلامية بشكل عام رسالة لنيل درجة الماجستير، العنوان في القراءات السبع لأبي الطاهر إسماعيل بن خلف الأنصاري يقع في نطاق دراسات علوم القرآن الكريم وما يتصل بها من تخصصات تتعلق بتفسير القرآن العظيم، تكلم فيه عن القراءات السبعة، وعن القراء السبع، والكتاب مفيد في بابه، جدير بالعناية والمدارسة والمباحثة.
هذا كتاب ((تقريب النشر في القراءات العشر)) للإمام المقرئ ابن الجزري الشافعي الدمشقي ، وهذا الكتاب مختصر كتاب ((النشر في القراءات العشر)) له وسماه ((التقريب)) ، وهو الجامع لجميع طرق العشرة في القراءة لم يسبق إلى مثله.يقول المؤلف في مقدمته : "وبعد فلما كان كتابي ((نشر القراءات العشر )) مما عرف قدره واشتهر بين الطلبة ذكره ، ولم يسع احداً منهم تركه ولا هجره ، غير أنه في الإسهاب والإطناب ربما عز تناوله على بعض الأصحاب ، وعسر تحصيله على كثير من الطلاب ، التمس مني أن أقربه وأيسره واقتصره على ما فيه ممن الخلاف ، فاختصره لثقل لفظه ويسهل حفظه ويروق رشفه ويهون كشفه ويكون نشراً للطيبة وبشرى لكلماته الطيبة".