#1432

مؤلف : هناء عبد الله سليمان أبو داود

الزوار : 397

البر في القرآن الكريم دراسة موضوعية

  • عدد الصفحات: 799
(الأحد ٠٥ ديسمبر ٢٠١٠ء) الناشر : جامعة أم القرى

فهرس الموضوعات

الصفحة

الموضوع

 

ملخص الرسالة

 

 

ملخص الرسالة بالانجليزي

 

 

المقدمة

 

 

الفصل التمهيدي ، وفيه مبحثان

 

1

المبحث الأول : التعريف بالتفسير الموضوعي

 

1

أنواع التفسير

 

2

معنى التفسير الموضوعي

 

3

تعريف التفسير لغة واصطلاحا

 

4

تعريف مصطلح التفسير الموضوعي

 

4

نشأة التفسير الموضوعي

 

6

أهمية التفسير الموضوعي

 

8

أنواع التفسير الموضوعي

 

9

منهج البحث في التفسير الموضوعي

 

12

المبحث الثاني : التعريف بالبر

 

12

البر لغة واصطلاحاً

 

16

وجوه استعمال البر في القرآن الكريم

 

18

الألفاظ المرادفة والمقاربة للبر في القرآن الكريم

 

20

مسمى البر وعلاقته بالإيمان والتقوى

 

22

آية البر

 

23

المعنى العميق الذي يستوعبه لفظ (البر)

 

25

أوجه القراءة في آية البر

 

26

آية البر واسطة العقد في سورة البقرة

 

28

سبب نزول آية البر

 

29

لمن الخطاب في هذه الآية

 

31

الباب الأول : مجالات البر في الإيمان والعبادة والأخلاق

 

32

وفيه ثلاثة فصول

الفصل الأول : البر في الإيمان

 

33

تمهيد

 

33

تعريف الإيمان لغة وشرعاً

 

35

معنى الإيمان

 

36

أهمية الإيمان

 

37

لماذا خص الله سبحانه وتعالى البر في العقيدة بالبر في الأمور الخمسة في آية البر ؟

 

39

وفيه خمسة مباحث

المبحث الأول : الإيمان بالله

 

39

بر من آمن بالله

 

40

أنواع معرفة الله

 

40

كيف تعرف ربك ؟

 

45

المبحث الثاني : الإيمان باليوم الآخر

 

45

الإيمان باليوم الآخر

 

46

سبب تسميته باليوم الآخر

 

47

بر من آمن بالآخرة

 

47

أولاً : اليقين بالآخرة

 

51

ثانياً : التفكر في الآخرة

 

52

حقيقة التفكر

 

53

العلاقة بين التفكر والتذكر

 

54

تفكر يثمر استعداداً واعياً

 

55

ثالثاً : الحذر والخوف من الآخرة

 

56

أقوال المفسرين في قوله تعالى

أَمَّنْ هُوَ قَنِتْ وَآنَاءَ الَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِما) . [ سورة الزمر : ٩ [

 

59

بين الرجاء والخوف

 

60

خوف الأبرار

 

61

كيف يخاف الأبرار ربهم ؟

 

61

رابعاً : الشوق إلى لقاء الله والجنة

 

63

علامة الشوق

 

64

معنى حب لقاء الله وكراهية لقاء الله

 

66

الشوق إلى الجنان

 

70

المبحث الثالث : الإيمان بالملائكة - عليهم السلام

 

71

معنى الإيمان بالملائكة

 

73

وجه تقديم ذكر الملائكة على ذكر الكتاب والنبيين في آية البر

 

74

حقيقة الملائكة

 

74

عدد الملائكة

 

74

الإيمان بالملائكة تفصيلي وإجمالي

 

76

وظائف الملائكة

 

76

وظائفهم في الكون

 

78

الملائكة والإنسان

 

78

دورهم في تكوين الإنسان

 

79

حراستهم لابن آدم

 

80

هل الملائكة الذين يتعاقبون فينا هم الحفظة ؟

 

81

تحريك بواعث الخير في نفوس العباد

 

82

حفظ أعمال بني آدم

 

84

اختلاف العلماء في عمل العبد الجائز الذي لا ثواب

 

84

ولا عقاب عليه هل تكتبه الحفظة عليه أو لا

 

85

مجلس الملكين

 

85

كتابة الملائكة لأعمال القلوب

 

86

الملائكة تترع روح الإنسان

 

87

إجمال ابن القيم القول في وظائف الملائكة

 

89

بر من آمن بالملائكة الكرام

 

89

١- يتجنب كل ما من شأنه أن يسيء إليهم ويؤذيهم

 

90

٢ - الحياء من الملائكة

 

92

۳- تقوية الجانب الملائكي في الإنسان

 

92

۴- محبة الله ومحبة من يحبه الله من الملائكة

 

92

ه - يتجنب المسلم كل ما يوجب لعنة الملائكة الكرام

 

93

 

۶- الحرص على القيام بالأعمال التي تصلي الملائكة على صاحبها

 

94

أثر صلاة الملائكة على المؤمن

 

96

المبحث الرابع : الإيمان بالكتب المنزلة من عند الله تعالى

 

97

الإيمان بالكتب السماوية ركن من أركان الإيمان والبر والتقوى

 

98

المراد بـ الكتب ) في آية البر

 

98

عدد الكتب المنزلة

 

99

معنى الإيمان بالكتب

 

99

التوراة

 

100

الإنجيل

 

103

الزبور

 

104

صحف إبراهيم وموسى

 

104

القرآن الكريم

 

105

أجر من آمن بالكتب المنزلة السابقة وآمن بالقرآن

 

106

بر من آمن بالكتب المنزلة من عند الله تعالى

 

113

المبحث الخامس : الإيمان بالأنبياء عليهم - الصلاة والسلام

 

116

الفرق بين الأنبياء والرسل

 

118

الإيمان بالأنبياء ركن من أركان البر

 

119

معنى الإيمان بالرسل

 

119

موضوع رسالة الأنبياء والرسل

 

121

أولو العزم من الرسل

 

122

بر من آمن بالنبيين

 

122

١- الإيمان بمن سمى الله تعالى من رسله وأنبيائه

 

123

٢- الإيمان برسل الله جميعاً دون تفريق بينهم

 

124

جميعهم صادقون ، بارون راشدون أتقياء ، أمناء هداة مهتدون

 

125

معصومون من الكبائر كلها والصغائر

 

128

ه - إن الله لم يخصهم بطبائع أخرى غير الطبائع البشرية

 

129

٦ - الاهتداء بهداهم :

 

131

شرع من قبلنا إذا لم يصرح شرعنا بنسخه أو تقريره هل هو شرع لنا ؟

 

132

اختلاف المفسرين في المراد بالاهتداء ؛ هل يكون في أصول الدين أو فروعه ؟

 

135

الإيمان بخصوصية ملة إبراهيم عليه السلام بالاتباع

 

137

إن الله فضل بعض الأنبياء على بعض

 

140

المبحث السادس : التقوى

 

142

من صفات المتقين

 

147

بواعث التقوى

 

147

درجات التقوى

 

148

من ثمرات التقوى

 

151

مكانة التقوى

 

152

من معاني كلمة التقوى في القرآن

 

153

من أسباب التقوى

 

154

حقيقة التقوى

 

155

التقوى والعلم

 

156

من فوائد التقوى

 

158

الأبرار هم المتقون

 

159

الفصل الثاني : البر في العبادات

 

160

تمهيد

 

161

شروط العبادة

 

162

حقيقة العبادة

 

162

أركان العبادة

 

162

الانحراف الحاصل في تصور مفهوم العبادة في الأجيال المعاصرة

 

166

وفيه أربعة مباحث

المبحث الأول : الصلاة فرضاً ونقلاً

 

168

هل المراد بقوله تعالى : ( وَأَقَامَ الصَّلوةَ ) في آية البر

الصلاة المفروضة أو النافلة ؟

 

169

البر في الصلاة

 

169

أولاً : البر في الصلاة بإقامتها - فرضاً كانت أو نفلاً

 

169

معنى ( وَأَقَامَ الصَّلَوَةَ )

 

170

۱- المحافظة على مواقيتها

 

171

الأحاديث الدالة على أفضلية أداء الصلاة في أول وقتها

172

الصلوات الخمس عين أعدادها وأوقاتها العليم الحكيم

 

172

٢- الخشوع

 

174

الخشوع المذموم

 

175

٣- الطمأنينة

 

176

وتتم حياة الصلاة بأمور سنة

 

176

١- حضور القلب

 

178

٢- التفهم

 

178

۳-التعظيم

 

178

٤- الهيبة والخوف

 

179

ه - الرجاء

 

179

۶-الحياء

 

180

أسرار الصلاة

 

186

ثانياً : البر في الصلاة بالإكثار من النوافل

 

187

أنواع النوافل

 

191

أيها أفضل إطالة القيام أم تكثير الركوع والسجود أم هما سواء ؟

 

192

والتطوع في البيت أفضل

 

193

القول في البدع المذمومة

 

193

ثمرة النوافل والإكثار من الصلاة وآثارها

 

196

المبحث الثاني : الصدقة فرضاً ونفلاً

 

196

الصدقة فرضاً

 

198

الصدقة نفلاً

 

199

البر في إيتاء المال

 

199

المسائل التي أشكلت على أهل العلم

 

199

المسألة الأولى

 

200

الضمير في قوله تعالى : ﴿ وَمَالَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ) إلى ماذا يرجع ؟

 

200

المسألة الثانية

 

200

وهل المراد بقوله تعالى : ( وَمَاتَى الْمَالَ ( الزكاة الواجبة أم نوافل الزكاة ؟

 

201

المسألة الثالثة

 

201

وهل قوله تعالى : ﴿وَمَاتَى الْمَالَ ) يدل على أن في المال حق غير الزكاة ؟ وإلا فما هو الإيتاء الواجب الذي هو ركن من أركان البر والصلة ؟

 

 

203

أعظم الصدقة أجراً

 

204

. تفسير البر في قوله تعالى : ( لَن تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ )

 

205

الآداب الباطنة في الصدقة - فرضاً أو نفلاً

 

207

الصفات التي يستحب مراعاتها فيمن يتصدق عليه

 

208

بر من آتي المال

 

208

السمات والإشراقات التي توصل المغزى الأساسي من فرضية الزكاة

 

211

حال الأبرار مع إيتاء المال

 

215

المبحث الثالث : الصوم فرضاً ونفلاً

 

216

فضل الصيام

 

217

البر في الصيام فرضاً كان أو نفلاً

 

217

الإيمان والاحتساب

 

217

رمضان شهر التقوى

 

218

صوم القلب

 

218

صوم العين

 

219

صوم اللسان

 

220

صوم الأذن

 

220

كف بقية الجوارح عن الآثام

 

221

عدم الاستكثار من الطعام الحلال وقت الإفطار

 

221

أن يكون قلبه معلقاً بعد الإفطار معلقاً بين الخوف والرجاء

 

222

١٠ - تأخير السحور وتعجيل الفطر

 

223

۱۱- كثرة القراءة والذكر والدعاء والصلاة والصدقة

 

226

١٢ - صلاة التراويح

 

227

١٣ - قيام ليلة القدر

 

229

متى تكون ليلة القدر ؟

 

232

١٤ - الاعتكاف

 

233

الاعتكاف شرعاً

 

233

حكم الاعتكاف

 

235

البر في الصوم نفلاً

 

235

استحباب صيام الأيام الفاضلة

 

235

في السنة

 

237

في الشهر

 

237

في الأسبوع

 

238

أفضل الصيام صيام داود

 

238

الأيام المنهي عن صيامها

 

238

أمور ليست من البر في الصيام

 

240

المبحث الرابع : الحج فرضاً ونقلاً

 

242

فضل الحج

 

242

الحج المبرور فرضاً كان أو نفلاً

 

243

بر الحج

 

243

أولاً : الإحسان إلى الخلق

 

244

ثانياً : البر فعل الطاعات كلها

 

245

ثالثاً : الحج والنج

 

246

رابعاً : استحسان الهدي واستسمانها واستعظامها

 

248

خامساً : اجتناب أفعال الإثم كلها من الرفث والفسوق والجدال

 

251

لماذا أظهر في قوله تعالى

فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجِّ فَلَا رَفَتَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِ ) كلمة ( الحج ) الثانية وقد يصح الاضمار ، ولم جاءت الآية بصيغة النفي ؟

 

251

الحكمة في ذكره سبحانه هذه الألفاظ الثلاثة لا أزيد ولا أنقص

 

252

هل جميع أنواع الجدال مذمومة ؟ وما هو الجدل المذموم والجدل الممدوح ؟

 

253

سادساً : طيب نفقة الحج

 

254

سابعاً : لا يقصد العبد بحجه رياء ولا سمعة ولا مباهاة ولا فخر ولا خيلاء

 

254

ثامناً : أن يكون رث الهيئة أشعث أغبر غير مستكثر من الزينة ولا مائل إلى أسباب التفاخر والتكاثر

 

 

255

أسرار الحج

 

261

البر في الحج نفلاً

 

263

الفصل الثالث : البر في مكارم الأخلاق

 

264

تمهيد

 

269

وفيه ستة مباحث

المبحث الأول : الوفاء بالعهود والوعود

 

270

أنواع الوفاء

 

270

۱- الوفاء بالعهد

 

270

٢ - الوفاء بالعقد

 

271

۳- الوفاء بالوعد

 

273

كلمات في الوفاء

 

274

الوفاء بالعهد

 

275

أنواع المواثيق والعهود

 

275

أولاً : العهد الأعظم الذي بين العبد ورب العالمين

 

276

ثانياً : العهد بين العبد وبين رسول الله ﷺ

 

278

ثالثاً : الميثاق الغليظ

 

279

رابعاً : الوفاء مع الكفار

 

281

خامساً : الوفاء بالدين

 

282

الوفاء بالعهد من أبر البر

 

282

الوفاء بالعهد صفة مدح للأبرار

 

286

المبحث الثاني : الصبر

 

287

حقيقة الصبر

 

288

فضيلة الصبر

 

291

أثر الصبر في حياة المسلم

 

291

من آداب الصبر

 

294

أنواع الصبر المذكورة في آية البر

 

294

المراد بـ ( وَالصَّبِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ )

 

295

الصبر صفة مدح للأبرار

 

296

أولاً : الصابرون في البأساء

 

296

بر الفقير

 

298

ثانياً : الصابرون في الضراء

 

299

بر المريض

 

299

يستشعر المريض الصابر ما يلي

 

299

( أ ) تحقيقه لعبودية الضراء

 

300

( ب ) المرض مقدر من عند الله

 

300

( ج ) المرض تكفير للذنوب والسيئات

 

302

( د ) كتابة الحسنات للمريض ورفع درجاته

 

303

( هـ ) الصبر على المرض سبب في دخول الجنة

 

304

( و ) المرض يرد المريض الصابر إلى ربه ويذكره بمعاصيه

 

305

( ز ) المرض يذكر بنعم الله الماضية والحاضرة

 

305

( ح ) المريض الصابر يتذكر حال إخوانه المرضى ويتصبر بهم

 

306

( ط ) تذكر أن الابتلاء بالمرض وغيره علامة على محبة الله للعبد

 

306

( ي ) إن الشافي هو الله ، ولا تنافي ذلك مع الأخذ بأسباب الشفاء

 

307

ثالثاً : الصابرون حين البأس

 

309

صبر المجاهدين حين البأس من أنواع البر

 

312

المبحث الثالث : الصدق

 

313

تعريف الصدق

 

313

فضل الصدق

 

317

درجات الصدق

 

318

مجالات الصدق في آية البر

 

322

الصدق الأول : الصدق في الإيمان (التوحيد )

 

323

الصدق الثاني : الصدق في الأعمال

 

324

( أ ) الصدق في إقامة الصلاة

 

325

( ب ) الصدق في إيتاء الزكاة

 

326

الصدق الثالث : الصدق في الأخلاق

 

326

( أ ) الصدق في العهد

 

328

( ب ) الصدق في الصبر

 

328

ثمرات الصدق

 

328

۱- راحة الضمير وطمأنينة النفس

 

329

٢- البركة في البيع وزيادة الخير

 

329

۳-الفوز بمنازل الشهداء

 

329

٤ - الفرج بعد الضيق

 

330

الصادقون هم الأبرار

 

331

المبحث الرابع : التناجي بالبر والتقوى ، والتعاون على البر والتقوى

 

331

أولاً : التناجي بالبر والتقوى

 

332

تعريف النجوى

333

أنواع التناجي

 

333

أولاً : التناجي المحمود

 

334

ثانياً : التناجي المذموم

 

334

حكم التناجي

 

336

التناجي بالبر والتقوى

 

337

أولاً : الأمر بالصدقة

 

337

ثانياً : الأمر بالمعروف

 

339

ثالثاً : الإصلاح بين الناس

 

340

تفسير قوله تعالى : ( وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ )

 

341

أنواع الحقوق

 

341

النوع الأول : حق الله

 

341

النوع الثاني : حقوق الآدميين

 

341

شروط الصلح بين المسلمين أقسام الصلح

 

341

القسم الأول : صلح جائر

 

341

القسم الثاني : الصلح الجائز بين المسلمين

 

342

أنواع الإصلاح بين الناس

 

342

أولاً : الصلح بين الإمام والبغاة

 

343

ثانياً : بين الزوجين إذا خيف الشقاق بينهما

 

343

ثالثاً : بين المتخاصمين في الأموال ( أو الصلح في المعاملة )

 

344

أمثلة من السيرة على الصلح العادل

 

346

الإصلاح بين الناس من أعمال البر

 

348

المعروف لفظ يعم الصدقة والإصلاح وغيرهما

 

348

فلم خصا بالذكر ، ولم جاءت الآية بأسلوب الحصر ؟

 

348

متى يكون النحوى بالأمر بالصدقة أو المعروف أو الإصلاح

بين الناس براً ؟

 

349

ثانياً : التعاون على البر والتقوى :

 

350

الأمر بالتعاون على البر والتقوى

 

351

ولكن هل من الأفضل مخالطة الناس والصبر على أذاهم لتحقيق التعاون على البر والتقوى أو العزلة ؟ كيف وقد قال ﷺ : " يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن " ؟

 

352

أنواع التعاون

 

352

الأول : تعاون على البر والتقوى

 

353

والثاني : تعاون على الإثم والعدوان

 

353

من وجوه التعاون على البر والتقوى

 

357

المعاونة على البر بر

 

359

المبحث الخامس : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

 

360

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اصطلاحاً

 

361

مكانة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

 

363

حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

 

364

هل معنى قوله تعالى : ( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ) أنه كنا في الماضي خير أمة نأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، ثم سقط عنا هذا الفرض ؟

 

 

366

لماذا قدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الإيمان بالله ؟

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باب عظيم من أبواب البر

 

367

أولاً : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أنواع الصدقات

 

370

متى يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟

 

370

صفات الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر

 

371

الالتزام بعمل البر قبل دعوة الناس إليه

 

371

أولاً : قال تعالى

أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ

 

372

معنى البر الذي كان المخاطبين يأمرون به الناس وينسون أنفسهم

 

375

ثانياً : قوله تعالى : ( يَتَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ )

كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ

 

376

سبب نزول الآيات

 

377

وعظ الفاسق

 

 

هل يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر من كان متلبساً بمعصية ؟

 

381

المبحث السادس : إتيان البيوت من أبوابها

 

381

المراد من إتيان البيوت من أبوابها

 

385

بر من اتقى

 

388

إتيان البيوت من أبوابها ومكارم الأخلاق

 

393

الباب الثاني : مجالات البر في الصلات الاجتماعية

 

394

وفيه فصلان

الفصل الأول : البر في الصلات الاجتماعية النسبية

 

395

تمهيد

 

395

الصلات الاجتماعية النسبية لغة

 

396

مقاصد الإسلام من العناية بشأن الصلات الاجتماعية النسبية

 

398

وفيه ثلاثة مباحث

المبحث الأول : البر بالوالدين

 

400

حقيقة الإحسان

 

400

جاء الإيصاء بلفظ : ( حُسْنًا ) و ( إحْسَننًا ، فهل من فرق بينهما ؟

 

402

فضل بر الوالدين

 

402

أولاً : أنه من أفضل الأعمال

 

402

ثانياً : أنه سبب من أسباب مغفرة الذنوب وتكفيرها

 

402

ثالثاً : أنه سبب من أسباب دخول الجنة

 

403

رابعاً : أنه سبب في رضا الرب

 

403

خامساً : أنه سبب في زيادة العمر وبركة الرزق ودفع ميتة السوء

 

404

سادساً : أنه سبب في بر أبنائك لك

 

404

وأجمع آية في بر الوالدين

 

414

حكم بر الوالدين الكافرين

 

416

أسس البر

 

416

أولاً : أسس بر الوالدين في حياتهما

 

425

ثانياً : أسس بر الوالدين بعد وفاة أحدهما أو كليهما

 

427

هل يستطيع الولد أن يجازي والداه ؟

 

430

المبحث الثاني : البر بذوي القربي

 

430

البر بذوي القربي في

 

430

القرآن المكي

 

430

القرآن المدني

 

431

المراد بـ ( ذَوِي الْقُرْبَى )

 

432

الرحم هم الأقارب

 

433

المعنى الجامع لصلة الرحم

 

434

تقديم البر بذوي القربي

 

436

حكم صلة الرحم ودرجاتها

 

436

مراتب ذوي القربى في الصلة

 

437

فضل البر بذوي القربي

 

437

صلة الرحم شعار الإيمان بالله واليوم الآخر

 

438

صلة الرحم تزيد في العمر وتوسع الرزق وتدفع ميتة السوء

438

البر بذوي القربى سبب مغفرة الذنوب وتكفير الخطايا

 

438

صلة الرحم تعمر الديار وتثمر الأموال

 

438

وجوه البر بذوي القربي

 

440

حقوق ذوي القربى

 

444

اختلاف العلماء في بأي شيء تحصل القطيعة للرحم

 

445

حكم هجر ذوي القربي

 

447

المبحث الثالث : البر بالصاحب

 

448

المراد بالصاحب بالجنب

 

450

البر بالصاحب بالجنب

 

450

حقوق الصاحب

 

450

حق الإسلام

 

451

حق الصحبة

 

451

الحق الأول : في المال

 

452

الحق الثاني : في الإعانة بالنفس على قضاء الحاجات

 

452

الحق الثالث : أمر اللسان بالسكوت

 

453

الحق الرابع : حق اللسان بالنطق

 

454

الحق الخامس : الوفاء والإخلاص

 

455

الحق السادس : العفو عن الزلات والهفوات

 

455

الحق السابع : الدعاء له

 

455

الحق الثامن : التخفيف وترك التكلف والتكليف

 

458

الفصل الثاني : البر في الصلات الاجتماعية غير النسبية

 

459

تمهيد

 

461

وفيه ستة مباحث

المبحث الأول : البر باليتامى

 

461

اهتمام القرآن الكريم بشأن اليتيم في

العهد المكي

 

461

أولاً : الرعاية النفسية

 

461

عدم مساءته في نفسه

462

ثانياً: رعاية مال اليتيم على وجه الإجمال

 

462

العهد المدني

 

463

أولاً : الجانب المالي

 

463

۱- دفع المضار عنه في ماله

 

463

٢- جلب المصالح

 

464

ثانياً : الرعاية والاهتمام بشأن اليتيم والإحسان إليه

 

466

فضل البر باليتامى

 

466

۱ - وجوب الجنة

 

466

٢ - صحبة الرسول ﷺ في الجنة

 

467

۳- دواء لقسوة القلب

 

467

البر باليتامي

 

467

أولاً : حسن معاملة اليتامى

 

472

ثانياً : المحافظة على أموال اليتامى

 

472

المحافظة على أموالهم

 

473

تحديد العلاقة بين الوصي واليتيم

 

475

ثالثاً : الإنفاق على اليتامى

 

477

المبحث الثاني : البر في معاملة الفقراء والمساكين والسائلين

 

 

الإحسان إلى الفقراء والمساكين والسائلين في

 

477

القرآن المكي

 

477

القرآن المدني

 

480

الفرق بين الفقير والمسكين

 

481

الفرق بين المسكين والسائل

 

482

سبب ذكر الأقارب في جميع المواضع بلفظ : ﴿ ذَوِي الْقُرْبَى

 

 

ولم يذكر المسكين بلفظ : ( ذي المسكنة )

 

483

فضل إطعام الفقراء والمساكين والسائلين

 

483

أولاً : تزكية المال والإسراع في دخول الجنة

 

483

ثانياً : إطعام المسكين سبب موجب لرحمة الله ومغفرته ودخول الجنة

 

484

البر في معاملة الفقراء والمساكين والسائلين

 

484

أولاً : التصدق عليهم

 

486

ثانياً : إطعام المساكين

 

489

ثالثاً : حب المساكين ومحادثتهم ومؤاكلتهم وتقريبهم

 

492

معنى السائل

 

493

رابعاً : عيادة المساكين والسؤال عنهم

 

494

السائلين بين الإحسان إليهم والنهي عن المسألة

 

497

المبحث الثالث : البر في معاملة الجار

 

498

المراد بـ ( وَالجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ )

 

500

حد الجوار

 

501

وجوه البر في معاملة الجار

 

502

أولاً : كف الأذى عن الجار

 

504

ثانياً : احتمال أذى الجار

 

505

ثالثاً : إكرامه بإسداء المعروف والخير له

 

508

رابعاً : الإحسان إلى الجار

 

510

الجيران ثلاثة

 

510

حق الجار المشرك

 

512

حق الجار المسلم

 

512

حق الجار المسلم القريب

 

513

المبحث الرابع ، البر في معاملة ابن السبيل

 

513

العطف على ابن السبيل والبر به في

 

513

القرآن المكي

 

513

القرآن المدني

 

514

حكمة العناية بابن السبيل

 

515

ابن السبيل اصطلاحاً

 

516

لماذا أفرد فقال : ( وابنَ السَّبِيلِ ) ولم يقل : ( أبناء السبيل )

 

 

على نسق غيره في آية البر ( ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ ) ؟

 

516

وجوه البر في معاملة ابن السبيل

 

517

أولاً : إبناء ابن السبيل من الصدقات

 

519

ثانياً : ضيافة ابن السبيل

 

522

ثالثاً : إرشاد ابن السبيل الطريق

 

523

رابعاً : عدم منع ابن السبيل فضل الماء

 

524

المبحث الخامس : البر بالأرقاء والمكاتبين

 

524

أوصى القرآن الكريم بالأرقاء وذلك في

 

524

القرآن المكي

524

القرآن المدني

 

527

المراد بقوله تعالى : ( وَفِي الرِّقَابِ )

 

528

البر بالأرقاء والمكاتبين

 

529

أولاً : إعانتهم على الحرية

 

529

هل الأمر بالكتابة على الوجوب أو على الندب والاستحباب ؟

530

ثانياً : مشاركتهم في النعمة التي أنعم الله بها علينا في المطعم والمشرب وعدم تكليفهم عملاً إلا في حدود طاقتهم

 

 

532

ثالثاً : أن لا يؤذيهم بالكلام الخشن بل يعاشرهم معاشرة حسنة

 

533

رابعاً : العفو عن المملوك

 

533

خامساً : الراحة للمملوك ووقت الفراغ

 

535

المبحث السادس : البر بالأعداء غير المحاربين

 

536

أنواع الأعداء

 

538

فضل البر والقسط للأعداء غير المحاربين

 

538

وجوه البر بالأعداء غير المحاربين

 

538

أولاً : الإكرام والإحسان والإطعام

 

540

ثانياً : التصدق عليهم والقسط إليهم

 

542

ثالثاً : صلة العدو غير المحارب وإرشاده ونصيحته والدعاء له

 

545

الباب الثالث : آثار البر في الدنيا والآخرة

 

546

وفيه فصلان

الفصل الأول : آثار البر في الدنيا

 

547

تمهيد

 

549

وفيه ثلاثة مباحث

المبحث الأول : البر سبب محبة الله للعبد وزيادة الإيمان

 

551

أنواع معرفة الله لعبده

 

552

الإيمان يزيد وينقص

 

555

معنى الزيادة

 

556

مجالات زيادة الإيمان

 

556

أولاً : الزيادة في أصل اليقين

 

556

ثانياً : زيادة الإيمان بزيادة متعلقاته

 

557

ثالثاً : وزيادة الإيمان في أثره

 

557

البر سبب زيادة الإيمان

 

559

المبحث الثاني : البر سبب الطمأنينة وانشراح الصدر

 

559

أولاً : البر سبب الطمأنينة في الحياة الدنيا

 

560

الفرق بين الطمأنينة والسكينة

 

561

كيفية استقرار الطمأنينة

 

562

ما وجه الجمع بين الثناء عليهم بالوجل الذي هو الخوف عند ذكره جل وعلا في قوله تعالى : ( الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ مع الثناء عليهم بالطمأنينة بذكره ، والخوف والطمأنينة متنافيان ؟

 

 

 

563

درجات الطمأنينة

 

564

ثانياً : البر سبب انشراح الصدر في الحياة الدنيا

566

ازدياد شرح الصدر بكثرة أعمال الخير

 

568

المبحث الثالث : البر سبب للحياة الطيبة في الحياة الدنيا

 

568

أين تكون الحياة الطيبة ؟

 

571

المراد بالحياة الطيبة

 

577

وقفة مع ثلاثة تساؤلات

 

577

التساؤل الأول :

ينظر بعض الناس فيرى أمماً يقولون : إلهم مسلمون مضيقاً عليهم في الرزق ، لا يجدون إلا الجدب والفقر ! ويرى أمماً لا يؤمنون ولا يتقون لهم كل أسباب القوة والغلبة والرزق .. فيتساءل : فأين إذن هي الحياة الطيبة والبركات من السموات والأرض ؟ وأين هو المتاع الحسن ؟

 

 

578

التساؤل الثاني

نشاهد كثيراً من الطيبين الصالحين ، المستغفرين التائبين ، المستقيمين على طاعة الله مضيقا عليهم في الرزق أيضاً ، فأين الحياة الطيبة التي وعدوا بها ؟

 

 

579

التساؤل الثالث

هناك نصوص دالة على أن المؤمن مبتلى في الدنيا ، مضيق عليه ، والكافر منعم مرفه ، فكيف الجمع بينهما ؟

 

 

581

عيش المؤمن أطيب من عيش الكافر

 

582

الفصل الثاني : آثاره في الآخرة

 

583

وفيه أربعة مباحث

المبحث الأول : الأمان من الخوف والحزن

 

584

البشارة للأبرار بالأمان من الخوف والحزن

 

 

586

اختلاف العلماء في المراد بنفي الخوف والحزن عن المؤمنين من أهل الطاعات

 

590

لماذ قدم انتفاء الخوف على انتفاء الحزن ، ولماذا قدم

الضمير في : ﴿ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) ؟

 

590

المراد بالحزن الذي أذهبه الله عن المتقين الأبرار

 

593

المبحث الثاني : المحسن قريب من رحمة الله لك وفي معيته

 

593

أولاً : المحسن قريب من رحمة الله ﷺ

 

593

من صفات الله الرحمة

 

594

الفرق بين ( الرَّحْمَنِ ) و ( الرَّحِيمِ )

 

596

وجه تذكير الخير في قوله تعالى : ( إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ )

 

598

المحسن قريب من رحمة الله في الآخرة في مواقف عدة منها

 

598

أولاً : استغلال المحسن بظل العرش في الحشر

 

600

ثانياً : مجازاة الحسنة بأحسن منها

 

600

ثالثاً : الحساب اليسير

 

602

رابعاً : المنابر من النور

 

602

خامساً : الفكاك من النار

 

603

سادساً : التخيير في أي الحور العين شاء

 

604

سابعاً : التجاوز عن المحسنين

 

604

ثامناً : خلوص المحسنين ونجاتهم من النار عند مرورهم على الصراط

 

605

أنواع الورود

 

605

النوع الأول : ورود الكفار على النار

 

606

النوع الثاني : ورود المؤمنين الموحدين

 

607

ثانياً : المحسن في معية الله

 

607

لفظ " مع " في لغة العرب

 

608

أقسام معية الله الخلقه

 

608

أولاً : المعية العامة

 

608

ثانياً : المعية الخاصة

 

609

معية الله لعبده المحسن في الدنيا والآخرة

 

609

أولاً : معية الله للمحسن في الدنيا

 

610

معية الله الخاصة للذاكر

 

611

ثانياً : معية الله للمحسن في الآخرة

 

614

المبحث الثالث : البر سبب للنعيم المقيم في الجنة ، وسبب للنجاة من النار

 

614

أولاً : البر سبب للنعيم المقيم في الجنة

 

615

دوام النعيم للأبرار

 

618

ثانياً : البر سبب للنجاة من النار

 

620

نجاة الأبرار من النار

 

622

المبحث الرابع : جزاء البر يوم القيامة الحسنى وزيادة

 

622

جزاء الأبرار الحسنى وزيادة ، فما هي الحسنى وما هي الزيادة ؟

 

622

أولاً : من الناحية اللغوية

 

623

ثانياً : من الناحية الشرعية

 

626

الزيادة مطلقة

 

627

الجزاء من جنس العمل

 

628

نعيم لا يعدله نعيم

 

630

الخاتمة

 

634

الفهارس العامة

فهرس الآيات القرآنية الكريمة

 

671

فهرس الأحاديث النبوية الشريفة

 

689

فهرس الأعلام

 

699

فهرس الغريب والمصطلحات العلمية والبلاد

 

706

فهرس المسائل الفقهية

 

708

فهرس أوجه القراءات

 

710

فهرس المصادر والمراجع

 

756

فهرس الموضوعات

 

 

تعليقات

البحث المتقدم

إحصـــاءات

  • عدد الزائرين لليوم 15155
  • عدد الزائرين لهذا الأسبوع 54310
  • عدد الزائرين لهذا الشهر 70675
  • عدد الزائرين للموقع3654965
  • مجموع الكتب6513

الفهرس الموضوعي