عالج الباحث في هذه الرسالة موضوع القراءات المتواترة التي تناولها محمد بن جرير الطبري في تفسيره العظيم الذي هو مرجع لكل باحث وقد تناول فيه جانبيين رئيسيين هما : إنكاره تواتر بعض القراءات وتفضيل بعضها على بعض، وتوصل فيها الباحث أن ما صدر عن الطبري هو من باب الخطأ أو النسيان لا العمد المقصود ، كما بينت هذه الرسالة مصدر القراءات وبينت اختلافها وأسبابه كما تناولت فواءد اختلاف القراءات وأنواع اختلافها والفرق بين القراءات والتجويد، اراد الباحث من هذه الرسالة سد الفجوة التي قد يستغلها الملحد أو المستشرق من هذه الملاحظات، فالكتاب يفتق العقل ويفتح عين القارئ لما قد يستغله أعداء الإسلام.