القرآن الكريم هو معجزة النبي صلى الله عليه وسلم الخالدة الكبرى، الذي أعجز الله جل وعز به الفصحاء والبلغاء، وأهل العلم والفكر، به أحيا الله القلوب، وأنار البصيرة، وأخرج الأمة من الجهل والرذيلة والشرك، إلى الهدى والفضيلة والإيمان واليقين، فالكتاب الذي بين أيدينا تدلل دلالة واضحة على عناية العلماء بالقرآن، فالكتاب بعنوان "التنوير في ما زاده النشر على الحرز والتيسير للأئمة السبعة البدور" للإمام شہاب الدین أحمد بن أحمد بن بدر الدین الطیبی الشافعی، فقد ساهم في دمة القرآن الكريم بنظم أفرده لذكر زيادات كتاب النشر في القراءات العشر لابن الجزري على ما اُتي في كتاب التيسير في القراءات السبع لأبي عمرو الداني، وحرز الأماني(الشاطبي) للشاطبي، للقراء السبعة، في الأصول والفرش، فكانت قصييدة جزلة الألفاظ ، حسنة السبك، حوت ما أراد ناظمها.