#744

مؤلف : حاتم جلال التميمي

الزوار : 850

الأصل والعارض في أحكام التجويد والقراءات

  • عدد الصفحات: 28
(الأحد ١٢ أكتوبر ٢٠٠٨ء) الناشر : جامعة القدس المفتوحة

يُمثِّلُ كتابُ «الأصل والعارض في أحكام التجويد والقراءات» للدكتور حاتم جلال التميمي معالجةً منهجيّةً موجزةً لقضيةٍ محوريةٍ في صناعة الأداء، قوامُه ثمانٍ وعشرون صفحة صدرت عن جامعة القدس المفتوحة في 12 أكتوبر 2008، ويُثبِت بطاقةً بيبليوغرافية واضحة تُعَرِّف بالمؤلِّف والناشر ومسارات التصفّح والتحميل. يدور موضوع الكتاب حول ضبط معيارٍ فارقٍ بين «الأصل» الصوتي/الصرفي الذي تُبنى عليه الأحكام و«العارض» الطارئ بسببٍ إعرابيٍّ أو صوتيٍّ أو تركيبيّ، ويُرتِّب مادته في محاور متدرّجة تبدأ بتأصيل المصطلحين لغةً واصطلاحًا، ثم تطبيقهما في أبواب الأداء المشتهرة، قبل أن يَخلُص إلى قواعد ترجيحٍ ميسَّرة تُعين المعلّم والدارس على اتخاذ القرار عند تزاحم الأوجه. وينتهج المؤلف منهجًا وصفيًّا استقرائيًّا مقارنًا: يستقرئ نصوص الأصول ومتُون الفن ويوازن بين صيغها، ويردّ الجزئيّات إلى الكليات بضوابط مضبوطة، مع التزامٍ اصطلاحيٍّ دقيقٍ ولغةٍ فصيحةٍ مقتصدةٍ تحفظ على القارئ صفاء النظر وسلامة التعليل. وتتمثّل أبرز المميّزات الفنية والعلمية للكتاب في إحكام البناء وترتيب المسائل على نسقٍ تعليميٍّ واضح، والتعويل على مصادر معتمدة في القراءات والتجويد دون حشوٍ أو إطالة، ما يجعله «دليلًا منهجيًّا» صالحًا للدرس والمراجعة. ويستهدف المؤلَّف طلابَ معاهد القراءات ومدرّسي الحِلَق والمشتغلين بتحرير الأوجه ومحقّقي النصوص؛ إذ يزوّدهم بأداةٍ معياريةٍ تُميّز ما يُقدَّم وما يُؤخَّر عند الاختيار. وتنبع قيمته العلمية والثقافية من إحياء ميزان «الأصل/العارض» بوصفه مفتاحًا لردّ الفروع إلى أصولها وتخفيض اضطراب التحرير، ومن تعزيز الصلة بين النصّ القرائي ومنطقه التقعيدي بما يلبّي حاجات التعليم المعاصر ويُرسِّخ الانضباط في الأداء. 

غير موجوه الآن

كتب المصنف الأخرى

كتب الناشر الأخرى

تعليقات

البحث المتقدم

إحصـــاءات

  • عدد الزائرين لليوم 11505
  • عدد الزائرين لهذا الأسبوع 11505
  • عدد الزائرين لهذا الشهر 223126
  • عدد الزائرين للموقع7378979
  • مجموع الكتب7218

الفهرس الموضوعي