«العود القماري في حكم قول صدق اللّه العظيم عند ختم القارئ» للدكتور بلال فيصل البحر
يتناول هذا الكتاب مسألةً فقهيةً معاصرة تتعلّق بحكم قول «صدق الله العظيم» عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم، وهي من المسائل التي كثر فيها النقاش بين العلماء والقرّاء. يعرض المؤلّف الدكتور بلال فيصل البحر هذه القضية عرضًا علميًا منضبطًا، حيث جمع الأقوال الواردة في المسألة، وناقش أدلتها من القرآن الكريم والسنة النبوية، مع الاستناد إلى قواعد الأصول والاعتبار بالمقاصد الشرعية.
يعتمد الباحث منهجًا استقرائيًا تحليليًا، فاستعرض النصوص الشرعية المتعلقة بالذكر والدعاء، ثم ناقش أقوال الفقهاء المتقدمين والمعاصرين، مبيّنًا مواضع الاتفاق والاختلاف، مع تحرير محل النزاع بدقة. كما تناول السياق العملي لهذه العبارة عند ختم التلاوة، وفرّق بين الاستعمال العادي، والالتزام التعبّدي، والعرف الجاري بين القرّاء، مع مناقشة أثر النية والعادة في الحكم الشرعي.
من أهم مميزات الكتاب لغته الأكاديمية الواضحة، وأسلوبه المتوازن في عرض الخلاف الفقهي دون تعصّب، مع عناية ملحوظة بتخريج الأدلة، وربط المسألة بقواعد البدعة، والذكر، والعبادات التوقيفية. كما يتميّز العمل بحسن الترتيب، وتسلسل الأفكار، وتحرير النتائج بأسلوب علمي رصين.
يُستهدف هذا الكتاب طلاب العلم، والباحثين في الفقه وأصوله، وعلوم القرآن، وكذلك الأئمة والقرّاء والمهتمّين بآداب التلاوة وأحكامها. وتكمن القيمة العلمية للكتاب في كونه يعالج مسألة شائعة الوقوع معالجةً منهجيةً متزنة، تسهم في تصحيح المفاهيم، وتوجيه الممارسة القرآنية توجيهًا منضبطًا بالضوابط الشرعية، مع المحافظة على روح التعظيم لكلام الله تعالى.
فهرس المواضع والفوائد
|
الصفحة |
الموضوع |
|
5 |
المقدمة |
|
5 |
سبب تأليف الرسالة.. |
|
5-6 |
معنى حسبك في حديث ابن مسعود. |
|
6 |
بيان أن قول حسبك للقارئ ليس بمستحسن في العقل والعادة. |
|
7-6 |
لم يرد عن السلف والأئمة قول حسبك عند ختم التلاوة .. |
|
7 |
بيان أن قول حسبك للمذياع لقطع التلاوة نوع حمق وجهل . |
|
8-7 |
معاني الحسب في اللغة وشواهده . |
|
8 |
سبب ثان لوضع هذا الجزء وتأليفه . |
|
9-8 |
الدليل على أن قول حسبك خرج مخرج العادة في خبر ابن مسعود .. |
|
10 |
الكلام على تبويب البخاري على حديث ابن مسعود . |
|
11-10 |
كلام العلماء على الحديث وتوجيه.. |
|
11 |
اختلاف العلماء في معنى بكاء النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مسعود .. |
|
12 |
مذاهب العلماء في الصدقلة.. |
|
12 |
فتيا ابن العراقي في الصدقلة . |
|
12 |
من أفتى بالاستحباب من علماء العصر .. |
|
13-12 |
من أفتى بالمنع منهم. |
|
13 |
تعليل العلامة بكر أبو زيد للمنع . |
|
13 |
من توسط في حكم الصدقلة من علماء العصر........... |
|
13 |
البحث في قضية عدم ورود الصدقلة عن السلف. |
|
13 |
دليل من يجوز الصدقلة من عموم القران. |
|
14 |
الاستدلال الجواز الصدقلة بالنظائر ........... |
|
14 |
حديث بلى وأنا على ذلك من الشاهدين. |
|
14 |
آثار عن السلف في هذا المعنى . |
|
15 |
اعتراض لابن العراقي في الاستدلال للصدقلة بقياسها على هذا الأصل... |
|
16-15 |
الجواب عن اعتراضه من وجوه . |
|
17 |
دليل ثان للمجوزين من عموم الكتاب. |
|
17 |
الاستدلال الجواز الصدقلة بالمناسب المرسل. |
|
17-18 |
الاعتبار الجواز الصدقلة باستعمال السلف لها في موضع الاستدلال بنصوص الكتاب العزيز. |
|
17 |
دليل من فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم واستعماله الصدقلة في مقام الإستدلال بالكتاب العزيز. |
|
20 |
تعقب الزمخشري وابن العربي في زيادة (العظيم) في نص حديث استعمال النبي |
|
20 |
صلى الله عليه وآله وسلم للصدقلة . |
|
20 |
الكلام على الاستدلال بأصل عدم ورود الفعل المعين عن السلف وبيان أقسامه وضوابطه. |
|
21 |
نظم العلامة ابن الخديم في هذا المعنى.. |
|
21 |
دليل من عمل السلف في تقرير هذا المعنى. |
|
22 |
بيان أن ختم التلاوة بالصدقلة مما جرت به عادة القراء استحساناً.. |
|
22 |
كلام ابن عقيل في كراهة الخروج عن عوائد الناس إلا في الحرام...... |
|
22 |
غلط بعض المتصدرين للفتيا في دعوى إحلال قول (حسبك) عند ختم التلاوة |
|
23 |
بديلاً عن الصدقلة . |
|
23 |
تعقب العلامة بكر أبو زيد في دعوى أن الصدقلة ذكر مطلق لا يسوغ تقييده إلا بدليل |
|
25-24-23 |
سياق من نص على استحباب الصدقلة عند ختم التلاوة من أهل العلم بالقراءة |
|
25 |
تعقب العلامة بكر أبو زيد في دعوى أنه لم ير من أهل العلم من نص على الصدقلة واستحبها، والاستدلال عليه بالاستصحاب المعكوس . |
|
25 |
ذكر من نص على استحباب الصدقلة في ختم التلاوة من العلماء ......... |
|
25 |
سياق الحديث الوارد في الصدقلة والكلام عليه. |
|
25 |
ذهول العلامة بكر عن هذا الحديث في دعوى أن هذا الحديث وهم لا وجـود له عند البيهقي . |
|
26 |
الكلام على راويه عمر بن شمر ............ |
|
26 |
تحقيق أن الحديث يصلح في مقام الاعتبار والاستشهاد . |
|
27-26 |
ذكر من كان يستعمل الصدقلة في ختم التلاوة من العلماء |
|
27 |
الكلام على ثبوت دعاء الختم بالصدقلة عن شيخ الإسلام ابن تيمية . |
|
28 |
ثبوت دعاء الختم عن طائفة من السلف وتعقب ابن الحاج في دعوى عدم وروده عنهم . |
|
29 |
تقرير مشروعية الصدقلة بدليل الاستصحاب وقياس الأولى . |
|
29 |
تقرير مشروعية الصدقلة بدليل الاستحسان . |
|
29 |
وجه استحسان الصدقلة. |
|
30 |
الكلام على ما نقل عن الشافعي من ذم الاستحسان وبيان الوجه فيه.. |
|
30 |
غلط بعض الناس على الشافعي في الاستحسان.. |
|
30 |
حكاية الفقيه إبراهيم بن جابر في ذلك . |
|
30 |
وقوع الاستدلال بالاستحسان في كلام السلف. |
|
31 |
الاستدلال بالعمل الجواز الصدقلة.. |
|
31 |
الاستدلال بالمصلحة المرسلة الجواز الصدقلة وتقريره بنوع استحسان آخر وبيان ما في الصدقلة من الأدب المطلوب للشارع .. |
|
32 |
الاستدلال لجواز الصدقلة بتصرف الفقهاء... |
|
33 |
مذاهب العلماء في صحة صلاة من جهر بالصدقلة في صلاته إذا سمع من إمامه ما يقتضي ذلك. |
|
33 |
حكاية لطيفة عن الدارقطني في هذا المعنى. |
|
34 |
تعقب العلامة ابن باز في منعه من المداومة على الصدقلة .. |
|
35 |
تخريج وجه قوله في ذلك والبحث معه فيه. |
|
35 |
مذاهب الأصوليين في ترك المندوب إذا خيف على العامة اعتقاد وجوبه ...... |
|
35 |
الكلام على زيادة (العلي) في الصدقلة وبيان مذاهب أهل الأصول في ترك المندوب إذا صار شعاراً لأهل البدع . |
|
36-35 |
حكاية لطيفة في الصدقلة للأستاذ الإدريسي .. |
|
36 |
التنبيه على غلط الرحيلي في دعوى امتناع زيادة (العظيم) حال الصدقلة والرد عليه في ذلك . |
|
37 |
ثبوت التعظيم في الصدقلة عن العلماء المعاصرين. |
|
37 |
حكاية صلاح الدين الأيوبي وبعض الأمراء في الصدقة... |
|
37 |
بيان أن بعض السلف زاد على القدر المشروع وضوابط ذلك ... |
|
37-38 |
حكاية العز الضرير في الصدقلة حال احتضاره. |
|
39 |
مذهب ابن سينا في المعاد الجسماني . |
|
40 |
كتابة الصدقلة على كسوة الكعبة المشرفة دون إنكار العلماء . |
|
40 |
أثر عجيب غريب منكر مرفوع في الصدقلة عن عبد الله بن سلام... |
|
41 |
حكاية لطيفة في الصدقلة.. |
|
41 |
42ح42كاية لطيفة في الصدقلة جرت بين الشيخ الألباني ومدعي النبوة .. |
|
42 |
حكاية لطيفة في الصدقلة عن الحجاج. |
|
42 |
الفهارس |