#6473

مؤلف : غسان عبد السلام حمدون

الزوار : 192

الأصول المقارنة لقراءات أبي عمرو البصري وابن عامر الشامي وعاصم

  • عدد الصفحات: 40
(الإثنين ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥ء) الناشر : جامعة العلوم والتكنولوجيا

 «الأصول المقارنة لقراءات أبي عمرو البصري وابن عامر الشامي وعاصم» للمؤلف غسان عبد السلام حمدون:

ينطلق المؤلف في هذا البحث من الرغبة في كشف “الأصول المقارنة” التي تقوم عليها ثلاث من قراءات القرآن الكريم: قراءة أبو عمرو بن العلاء البصري، وقراءة ابن عامر الشامي، وقراءة عاصم بن أبي النجود، فيُرَكّز على ما يربط هذه القراءات من أُسسٍ لغوية وضبطية، وأيضًا ما يميزها من فروق في الرسم والضبط والسند، وقد بدأ بمقدمة تعرّف بمصطلح “الأُسُس” في علم القراءات، ثم تحدّد القراءات الثلاث موضوع الدراسة وسياقها التاريخي، وبعد ذلك تنتقل إلى عرض المحاور الرئيسية التي تشمل: أولاً تحديد المعايير التي اعتمدها المؤلف لمقارنة هذه القراءات (كالرسم، الضبط، الإبدال، الحذف، الإضافات)، ثانياً تحليلًا تفصيليًا لمواقع الاختلاف بين القراءات الثلاث مع إبراز الجذور العقدية أو اللغوية أو الضبطية التي أدّت إلى تلك الاختلافات، ثالثاً عرضًا لما تسمّيه المؤلّف “العوامل المشتركة” بين هذه القراءات – كالوصول إلى نصّ واحد مرسل أو مخطوطات قرآنية أو ناقلين مشتركين – ورابعًا استنتاجًا لما يمكن أن تقدّمه هذه المقارنة من قراءات نقدية للمصحف وضبطه، وما يترتّب على فهم العلاقة بين القراءات والمعاني. المنهج الذي اتباعه المؤلف هو منهج وصفي-تحليلي: فقد جمَع أمثلة واضحة من المواقع القرآنية التي وقعت فيها الاختلافات بين القراءات الثلاث، ثم حلّلها لغةً وضبطًا، مع استنادٍ إلى مصادر تراثية في علم القراءات والنقد واللغة، ومراجع حداثية مكمّلة. من أبرز المميزات الفنية والعلمية في هذا العمل: اللغة العربية الفصيحة والأسلوب الأكاديمي المرتّب، مع تحكّم جيد في مصطلحات علوم القراءات (كالرواية والطريق والقراءة والوجه)، كما أن اختيار موضوع “أصول المقارنة” بين قراءات ثلاث كبيرة يُعطي العمل أصالةً وإضافة في المكتبة القرائية، خاصة وأنّه يجمع بين التاريخ النصي والمراجعة المنهجية. ويُستهدف الكتاب فئة الباحثين وطلاب الدراسات العليا في علوم القرآن وعلوم القراءات واللغة العربية، وكذلك المحققين والمقرّئين الذين يهتمّون بموضوع اختلاف القراءات وضبطها؛ فوائد هذا البحث تكمن في تمكين القارئ من فهمٍ أعمقٍ لآلية الاختلاف القرائي، وبيان كيف أن الاختلاف ليس عشوائيّاً بل يُحكَم بأصول لغوية وضبطية. وأمّا القيمة العلمية والثقافية التي يضيفها هذا العمل فهي في ترسيخه لفكرة أن علوم القراءات تستحق أن تُعامل بمنهج نقدي-مقارن، وأن الموازنة بين الروايات يمكن أن تُفضي إلى وضوحٍ أكبر في فهم النصّ القرآني، الأمر الذي يسهم في تطوير المناهج القرائية وتحسين تعليم القرآن وضبطه في العصر المعاصر.

غير موجوده الآن

تعليقات

البحث المتقدم

إحصـــاءات

  • عدد الزائرين لليوم 8222
  • عدد الزائرين لهذا الأسبوع 39731
  • عدد الزائرين لهذا الشهر 547199
  • عدد الزائرين للموقع9279636
  • مجموع الكتب7287

الفهرس الموضوعي