ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال :" نزل القرآن سبعة أحرف"، فقرأ الناس والصحابة الكرام على ما كان في حياته صلى الله عليه وسلم، وكان مدة حياة أبي بكر رضي الله عنه، وحياعمر وعثمان رضي الله عنه فجمع القرآن الكريم، والتساؤل الذي وضعه المؤلف هو عن نشأة القراءات الشاذة وحقيقتها، لأن بعض الابحثين جعلوا كل القراءت التي لم تبلغ حد التواتر شاذاً وكأنه ضعيف ولا يحتج به فحاول أن يميط اللثام عما اكتنفها عن هؤلاء، وجعل مبحثاُ ناقش فيه رأي العلماء في الأحرف السبعة بعد الجمع العثماني إذ هو الأساس الذي تبني عليه أقسام القراءات، وحقيقة كل نوع، ونخص هنا القراءات الشاذة بمزيد من التفصيل، وأهميته تكمن أن من كتبوا في هذا قليل.
مجلة جامعة طيبة للآداب والعلوم الإنسانية
العدد 34 سنة 1444هـ
طرر أبي داود سليمان بن نجاح على كتاب التيسير للداني عرضًا ودراسة
أ.د: يوسف بن مصلح بن مهل الردادي
يهدف هذا البحث إلى الوقوف على النصوص المتفرقة لطرر أبي داود على كتاب التيسير للداني وإبراز قيمتها العلمية، وبيان أثرها في نص كتاب التيسير، وعرض منهج أبي داود في كتاباتها وبيان مصادره التي رجع إليها، وتوثيق عناية العلماء بطرر أبي داود واستفادتهم منها.