أعظم ما صُرفت فه الأوقات وأكرم ما جندت له الطاقات ما يخدم البحوث المتعلقة بكتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين، لأنهمامصدر التشريع أساساً وإليهما المرجع في الحكام الشرعية أصولاً وفروعاً ومن هذه القراءات التي وردت إلينا متعددة فمنها ما هو متفق على تواترها وهي سبع قراءات وثلاث قراءات مختلف فيها، يتناول البحث مسائل أصولية متعلقة بالقراءة الشاذة من حيث الاحتجاج بها من عدمه وما يترتب عن هذا الحكم من تطبيقات فقهية تظهر ثمرة الخلاف في الحكم الفقهي لهذه المسائل عند الفقها، كما تظهر أهمية هذا الموضوع باستقصاء جميع جونبه وجزئياته، العديد من مؤلفات وكتب الأصوليين تطرقت إل موضوع القراءة الشاذة لدى الأصوليين لكن هذه الكتب ذكرته عرضاً دون سبر أغواره وكشف كثير من أسراره وأبرز ما تناولته.
الأحاديث الواردة في القراءات القرآنية في (الكتب الستة)
ومسند الإمام أحمد ومستدرك الحاكم جمعًا وتخريجًا ودراسة
إعداد الباحثة
أسماء نايف سالم العطار
تناول هذا البحث الأحاديث الوارد فيها القراءات القرآنية مرتبة حسب سور القرآن الكريم من حيث التخريج ودراسة السند والحكم على الأحاديث.
وقد جاء هذا البحث في مقدمة وفصلين وخاتمة.