مصحف القراءات العشر بخط محمد بن محمد الدريجي
تُقدِّم المؤلّفة صفية القرني في هذا العمل دراسةً ومُخطوطة محقَّقة لمصحفٍ خطّته يد النسّاخ محمد بن محمد الدريجي جمع فيه «القراءات العشر» من طريق الشاطبية والدُرَّة، فتنطلق بمقدمة تضع القارئ في إطار نشأة هذا المصحف، وخطّ النسّاخ، ونوعيته ومكان نسخه، ثم ترتّب الموضوع في محاور رئيسة تشمل أولاً وصف المخطوطة: خط النسّاخ، ورسمه، وضبطه، وحالة النسخة الورقية أو الرقمية، ثانياً تحليل المحتوى القرائي: أي القراءات العشر التي احتواها، وكيفية العرض والتوجيه لها، وثالثاً عرض المقارنات بين هذه النسخة وغيرها من نسخ القراءات العشر أو ما يُنسب إليها من طرق، مع إبراز المميزات والعيوب (إن وُجدت) من ناحية الرسم أو الضبط أو العرض، ورابعاً الإشارة إلى الأهمية العلمية والعملية لهذه النسخة في حلقات تحفيظ القرآن أو ما يُعنى بضبط القراءات. المنهج الذي اتّبعته المؤلّفة يجمع بين المنهج الوصفي — في وصفها للمخطوطة وتفاصيلها — والمنهج التحليلي &...
«المصحف السلطاني المملوكي بخط ابن الوحيد: دراسة وصفية تحليلية في ضوء علوم القراءات» للمؤلفة ابتهال بنت حسن بن عبد الله عزوز:
تقدّم المؤلفة ابتهال عزوز في هذا البحث العلمي دراسة شاملة لمخطوطة مصحف السلطان المملوكي المنسوخ في عامي 704-705هـ بخطّ النّاسخ ابن الوحيد (توفي 711هـ)، حيث تبدأ بمقدمة تعرّف فيها بالسياق التاريخي للمصحف في العصر المملوكي، وبحالة النسخ المخطوط، ثم تنتقل إلى المحاور الرئيسة التي تشمل: أولاً التعريف بالمخطوطة نفسها (ماهية النسخة، مكان النسخ، هوية الناسخ، الخطّ المستخدم، الرسم والضبط)، ثانيًا تحليل الخصائص القرائية والنّسخية في هذا المصحف (ما اختاره الناسخ من القراءات، وما رفضه، والمقارنة بينه وبين النسخ الأخرى المعتمدة)، ثالثًا دراسة العلاقة بين هذا العمل المخطوط وعلوم القراءات (من حيث الرسم العثماني، التجويد، ضبط الحروف، مخارجها)، ورابعًا بيان الأبعاد اللغوية والبلاغية لهذه النسخة في ضوء ما توفّره من دلائل تاريخية ومعرفية. استخدمت المؤلفة منهجاً وصفياً ت...
اختيارات الإمام حميد الأعرج للمؤلف عبد الله بن موسى بن عبد الله الكثيري . يبدأ الكاتب بتقديم لمحةٍ عن الإمام حميد الأعرج — أحد القرّاء الكبار في تاريخ القراءات — ومكانته في مسار الانتشار القرائي، ثم ينتقل إلى موضوع الدراسة وهو “اختياراته” من القراءات؛ أي ما اختاره من طرق وروايات وما دعا إليه من تبعيّات. وتتوزّع محاور الكتاب بشكل رئيس: أولاً التعريف بالإمام وحركته العلمية، ثانياً عرض معايير اختياره وبيان العوامل التي أثرت فيه، ثالثاً تحليل نماذج من قراءاته — مع شرح الفرق بينها وبين باقي القرّاء — ورابعاً مناقشة أثر اختياراته على المدرسة القرائية اللاحقة. المنهج الذي اتّبعه المؤلف هو منهج وصفي-تحليليّ، حيث يعرض النصوص القرائية لمحمود الأعرج، يُقارن بينها وبين مصادر القراءات، ثم يحللها من مزيج لغويّ وتجريديّ مع الاستدلال بالروايات والطرق القرائية الناقحة، مستعينًا بمصادر الحديث والقراءات القديمة والحديثة. من أبرز المميزات الفنية والعلمية للكتاب: لغة عربية فصيحة أكاديمية، أسلوب منظّم يقود القارئ من ا...
يتناول هذا الكتاب موضوعًا متخصصًا يعنى بعدّ آيات القرآن الكريم والاختلافات المتعلقة بها، وقد افتتح المؤلف بمقدمة توضيحية تستعرض الخلفية التاريخية لعلم عدّ آيات القرآن والاعتماد عليه في علوم القرآن والتفسير، ثم عرض المحاور الرئيسة للدراسة والتي تضم: أولًا تحديد معنى “الآية” في القرآن وتبيين أسس العدّ المعتمدة من القرّاء والمقرئين، ثانيًا رصد الاختلافات في عدد الآي بين النسخ والمصاحف والمخرجات الطباعية وكذلك بين أئمّة قرّاء مختلفين، ثالثًا تحليل أسباب هذه الاختلافات من منطلق لغوي وضبطي وتاريخي، ورابعًا دراسة أثر هذه الاختلافات على التفسير والقراءة والاحتساب القرآني. اعتمد المؤلف على منهج وصف-تحليلي حيث يعرض الحالات التي وردت فيها اختلافات في عدد الآي، ويقارن بين المصادر والمخطوطات والنسخ المطبوعة، ثم يحللها عبر أدوات لغوية وضبطية وتاريخية، ويحرص على إخراج نماذج واضحة وأرقام محددة تُسهّل الاستدلال. من بين أهمّ المميزات الفنية والعلمية للكتاب أنه مكتوب بلغة عربية فصيحة وأكاديمية، والأسلوب منظّم من حيث التقسيم والعرض، والمصطلحات مضبوطة في ميدان عل...
العنوان: مناهج الباحثين في تعليل ظواهر رسم آيات القرآن الكريم
المؤلف: د. حسن عبد الجليل عبدالرحيم علي العبادلة
جهة النشر: مجلة معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية
المجلد / العدد: المجلد 9، العدد 17
السنة: هجريًّا 1435هـ، ميلاديًّا 2014م
الصفحات: 12-72
المقال يدرس كيف عالج الباحثون والفقهاء والعلماء ظواهر الرسم العثماني في القرآن الكريم من خلال تعليلها — أي البحث في أسبابها من اللغة، والمعنى، والتاريخ، والفلسفة، وغيرها. الظواهر المقصودة هي الكتابة التي تخالف قواعد الإملاء الحديثة أو القياسية مثل الحذف أو الزيادة أو اختلاف في الحروف التي تُكتب وفق الرسم النَّسَخي، أو ظهور بعض الحركات أو العلامات التي قد تبدو للمتلقي “خروجًا” عن القاعدة...