تلاوة القرآن الكريم عبادة جليلة وقربة عظيمة ، ولا يخفى أهمية تلاوة القرآن مرتلاً مجوّداً كما نقل إلينا بالتواتر ، ومن حق التلاوة تجويد الحروف وأداء الفاظ القرآن الكريم على الصفة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء هذا الكتاب ليقرب البعيد ولتسهيل ما يظن أنه صعب ، وكان من شرف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد العناية المتميزة بالقرآن الكريم وعلومه ، من خلال ما يضطلع به مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف من طباعة القرآن الكريم ،ونشر علومه المعينة على تلاوته وفهمه ، فرأت أهمية تقريب (علم التجويد) وتيسيره على المبتدئين بكتاب وجيز يشتمل على أهم مبادئ هذا العلم وأصوله ، قام بتأليفه لجنة مختصة من أهل العلم ، فشكر الله لهم ما قاموا به من خدمة جليلة ، وتسهيل لهذا العلم المبارك ، وتبسيط مسائله لعامة المتعلمين.