المسلمين قد اعتنوا العناية الفائقة بالقرآن الكريم شرحاً وتفسيراً وبلاغة وإعراباً وتجلية لعلومه ، وكتاب الله يأخذ بتلابيب أهل الفكر الناضج من غير المسلمين فيشدهم بقوة الإعجاز على التفكير والتدبر الذي يقودهم إلى الإيمان ، و هذا الكتاب (الإختيارات الحسان في إعراب القرآن الكريم) يخدم هذا المعنى ، ,غن كثير من معاني الإعجاز تتجلى من خلال وجوه الإعراب ، وقد عمل المؤلف في هذا الشأن بإظهار الوجه الأقوى الذي يخدم المعنى الأرحب ويعطي تصوراً أشمل لآيات الله في الكون ، وعزز ذلك بشرح معاني الكلمات والعبارات المساعدة على الفهم ، للآية وتجلية معناها أو أحكامها ، وقد يكون للكلمة أوجهاً متعددة في الإعراب فذكرها كلها مرتبة بالوجه الأقوى.