تسهيل العلوم والفنون وخاصة فيما يتعلق بالقرآن الكريم الذي هو من أهم العلوم هي من النعم والفضل العظيم من الله ، فمؤلف هذا الكتاب فضيلة الأستاذ الشَّيخ عبد الرَّحمن بن العلامة عبد العزيز عيون السُّود ألف منظومة في التَّجويـد سمَّاها : " التَّغريـد في علم التَّجويـد" ، وقد صاغها صياغة حسنة المباني ، مستحسنة المعاني ، عليها بديع الفصاحة ، ورفيع الملاحة ، في قالب الأناشيد التَّعليمية ليسهُل حفظها للنَّاشئة ،وجاءت واضحة العبارة، كاشفة المأخذ والإشارة ، جامعة لجلِّ أحكام ومباحث علم التَّجويد على رواية حفص عن عاصم ، تبصرة للمبتدي ، وتذكرة للمُنتهي.
اعلم - أخي يا صاحب القرآن - أن كلمات الخلاف عند حفص بضعٌ وعشرون كلمة؛ إحدى وعشرون أو اثنتان وعشرون تقريبًا، وهذه الكلمات المختلف فيها عند حفص عليها مدار الخلاف في الثمانية وخمسين طريقًا؛ أي: إننا لو نظرنا لكل طريق من الثمانية والخمسين لرأينا أن كل طريق منها يُذكر فيه هذه الكلمات المختلف فيها، إذًا خلاف حفص كله في الثمانية والخمسين طريقًا حول هذه الكلمات هذا شرح مختصر لمنظومة "تلخيص صريح النص في الكلمات المختلف فيها عن حفص" نظم الشيخ عبدالعزيز عيون السود رحمه الله كتاب فيه أوجه حفص من طريق الطيبة وفيها تفريعات وترتيبات تصعب على غير المتخصص وهي نظم لكتاب شيخه شيخ عموم المقارئ المصرية، العلامة علي بن محمد الضباع رحمه الله تعالى المسمى "صريح النص في الكلمات المختلف فيها عن حفص" سائلاً الله تعالى أن ينفع به كما نفع بأصليه، والمنظومة من بحر الرجز، وهو "مستفعلن" ست مرات.
آداب التعامل
مع المصحف
تقديم
فضيلة الشيخ العلامة
عبدالله بن محمد الغنيمان
تأليف : عبدالرحمن بن عبد العزيز الدهامى
هذا الكتاب جمع جملة من الآداب التى ينبغى أن يُراعيها المسلم مع كتاب الله الكريم ( المصحف ) وذلك من باب النصيحة لكتاب الله تعالى ، قال الإمام محمد بن نصر المروزى : "وأما النصيحة لكتاب الله فشدة حبه وتعظيم قدره ، إذ هو كلام الخالق " فقصد الكاتب إلى التذكير بما يجب نحو كتاب الله ( المصحف ) والتحذير مما يتنافى مع مقام كلام رب العالمين ، لأنه رأى من كثير من المسلمين وأبنائهم الطلاب سوء الأدب مع المصحف ، فكتب هذه الورقات إعذارًا وإنذارًا ، فينبغى علينا أن نقرأ هذا الكتاب ونتأدب بما فيه مع كتاب ربنا ، معظمين له