قام المؤلف بجمع هذا الكتاب من كتب السابقين ومما تلقاه أثناء قرأته على المشايخ وعندما قام بتدريس هذا العلم رأى أن الحاجة ملحة لوضع كتاب فى التجويد يشتمل فقط على رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية يكون سهل الأسلوب ، واضح المعنى ، مبسوط الموضوع ، تبصرة للمبتدئين ، وتذكرة للمنتهين وجعل الكتاب مقسما إلى أبواب ، وكل باب مقسم إلى فصول ، وكل فصل مقسم إلى أقسام ، والأقسام إلى مسائل إن لزم الأمر ، ليسهل على القارئ الرجوع إلى موضوعاته ولقد جاء ترتيب أبوابه حسب أولوية حاجة قارئ القرآن الكريم .