من أجل منح الله تعالى على عبده طهارة قلبه وسلامة فطرته، فإن بذلك يلقن الحكمة في معرفته ربه، ويحي بلده الطيب بغيث الهدى والعلم فيخرج نباته بإذن ربه، كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، وهذا الكتاب المهم في موضوع مهم قلما ينتبه له القراء، ألا وهي رواية أبوبكر شعبة بن عياش من طريقي الشاطبية والطيبة، ألفه الأستاذ محمد بن عبدالله عبده، وتكلم فيه عن هذه الرواية بالتحديد وذكر في بداية الكتاب سنده إلى واحد منهم، وتكلم عن طرق التي وردت من طريقي العليمي ويحي ابن آدم عن رواية شعبة بن عياش بجدول مميز وسهل للطلاب للاستذكار والحفظ.