حاول الملحدون والمشركون ومن سارعلى نهجهم قديماُ وحديثاُ الطعن والتشكيك في القرآن والقراءات القرآنية ، المتواتر منها ، والشاذ ، فجاء هذا المؤلف في كتابه ( قراءات النبي) ليدرسها دراسة قرآنية وحديثية ، فقد قام بجمع قراءات النبي صلى الله عليه وسلم ، من كتب الحديث ، والتفسير ، والقراءات ، ومعاني القرآن وإعرابه ، وكتب اللغة ، ورتب فيه القراءات على حسب ترتيب مصحف الإمام ، ثم يذكر قراءة الجمهور ، أو ما اختلف فيه القراء ، ويذكر التوجيهات اللغوية ، وغيرها من الفوائد و المباحث الشيقة التي لا تكفيها هذه السطور للتعريف بها ، فالغوص في البحار لمعرفة كنوزها جدير بالباحث في هذا المضمار.